الخواء النفسي

الخواء النفسي أو الفراغ النفسي هو شعور بالفراغ أو الفقدان داخل النفس، حيث يشعر الشخص بعدم الاتصال أو الارتباط بالأشياء من حوله، وقد يصاحبه شعور بالوحدة والضياع. وقد يشعر البعض من عدم الجدوى من الحياة طالما في النهاية سنموت.

يمكن أن يكون للخواء النفسي أسباب متعددة، بما في ذلك:

1. التجربة العاطفية: مثل فقدان شخص عزيز أو انتهاء علاقة عاطفية.

2. الضغوطات الحياتية: مثل الضغط النفسي الناجم عن العمل أو المسؤوليات العائلية.

3. الشعور بالفراغ الروحي: حيث يبحث الشخص عن معنى أو هدف في الحياة.

4. العوامل البيئية: مثل الانعزال الاجتماعي أو الانتقال إلى مكان جديد.

5. الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب أو القلق.

يمكن أن تتفاعل هذه العوامل معًا لزيادة شعور الشخص بالخواء النفسي.

هناك عدة طرق لمعالجة وحل الخواء النفسي:

1. البحث عن الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو اللجوء إلى المجتمعات الداعمة يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي.

2. البحث عن مسار العلاج المناسب: استشارة معالج نفسي أو مستشار مختص يمكن أن يساعد في التعرف على الأسباب العميقة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

3. التمرين والنشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية اليومية أو النشاطات البدنية الأخرى يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر.

4. التأمل واليقظة الروحية: ممارسة التأمل واليقظة الروحية يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتوجيه الانتباه نحو الحاضر.

5. تطوير هوايات واهتمامات جديدة: الانخراط في أنشطة جديدة وملهمة يمكن أن يساعد في ملء الفراغ النفسي وإعادة الاتصال بالشغف والفائدة.

6. العناية بالصحة العقلية: الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الجيد والتغذية المتوازنة والتخلص من العادات الضارة مثل التدخين والتعاطي مما يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العقلية.

الحياة البطيئة

هناك فلسفة انتشرت مؤخراً بشكل واسع وهي تسمى الحياة البطيئة Slow living والمقصود فيها هو عيش نمط حياة يتسم بالهدوء والتأمل، حيث يتم التقاط اللحظات ببطء وتقدير، دون الاندفاع والعجلة. تدور أحداث الحياة البطيئة Slow Living حول خلق شعور بالتوازن والانسجام في حياتك من جميع الجوانب من خلال التركيز على الأشياء التي تهمك حقاً وتجلب لك السعادة.

طريقة الحياة البطيئة وتشمل على التركيز على اللحظة الحالية، وتقليل الضغط والتوتر، وتخصيص وقت للأنشطة التي تجلب السعادة والراحة للشخص مثل المشي ببطء، وقراءة الكتب، وتناول الطعام بوعي، والاستمتاع بالطبيعة، وتخفيف الاعتماد على التكنولوجيا، قضاء الوقت مع أحبابك وأصدقاء يجلبون لك السعادة وليس المتذمرين، وممارسة الهوايات والاهتمامات، والاستمتاع بمتع الحياة البسيطة.

غالباً ما تتم مقارنة الحياة البطيئة باتجاهات نمط الحياة slow living الأخرى مثل Minimalism و Hygge. في حين أن هناك بالتأكيد أوجه تشابه بين هذه الحركات، إلا أن Slow Living فريدة من نوعها من حيث أنها أقل تركيزاً على خيارات جمالية أو تصميمية محددة، وأكثر حول العقلية والنهج في الحياة.

الحياة البطيئة لا تتعلق بالتخلص من جميع ممتلكاتك أو إنشاء منزل منظم بشكل مثالي مثل Minimalism أو Hygge ، بل تتعلق بإيجاد الفرح والرضا في الأشياء البسيطة في يومك.

وحتى تستطيع دمج الحياة البطيئة في روتينك اليومي المزدحم هناك العديد من الطرق لاكتساب فلسفة الحياة البطيئة في حياتك اليومية تتضمن بعض الاستراتيجيات البسيطة ما يلي:
١- خذ الوقت الكافي لتذوق وجباتك، بدلاً من التسرع في تناولها.
٢- ممارسة التأمل الذهني أو اليوجا لمساعدتك على البقاء حاضراً ومركزاً.
٣- تخصيص وقت لممارسة الهوايات والأنشطة التي تشعرك بالسعادة.
٤- قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة، سواء كان ذلك للتنزه في الحديقة أو القيام برحلة تخييم في عطلة نهاية الأسبوع.
٥- تبسيط منزلك وترتيب ممتلكاتك لخلق بيئة معيشية أكثر سلاماً.

لتبني هذه الفلسفة فوائد خصوصاً في عالم اليوم سريع الخطى، من السهل أن تنشغل بصخب الحياة اليومية. ومع ذلك، بدأ المزيد والمزيد من الناس يدركون أن نمط الحياة هذا غير مستدام ويتجهون إلى تغيير السرعة كوسيلة للعثور على حياة أكثر إشباعاً وهدوءاً.

1. تقليل التوتر
واحدة من أكبر فوائد النقل إلى سرعة أقل هو تقليل الضغط الذي يأتي معه. من خلال تبسيط حياتك، سيكون لديك عدد أقل من الأشياء التي تقلقك والمزيد من الوقت للتركيز على الأشياء التي تهمك حقاً. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية وإحساس أكبر بالرفاهية.

2. زيادة الوقت للرعاية الذاتية
عند تغيير السرعة، ستجد على الأرجح أن لديك المزيد من الوقت للرعاية الذاتية. قد يعني هذا أي شيء بدءاً من أخذ حمام مريح إلى المشي في الطبيعة، ستتمكن من إعادة شحن بطارياتك والشعور بمزيد من النشاط.

3. تحسين العلاقات
يمكن أن يؤدي تغيير السرعة أيضاً إلى تحسين العلاقات مع من حولك وذلك من خلال تقليل عبء العمل والتركيز على الأمور الأكثر أهمية، سيكون لديك المزيد من الوقت لقضائه مع أحبائك. وهذا يمكن أن يؤدي إلى علاقات أقوى وإحساس أكبر بالمجتمع.
4. زيادة الحرية المالية
عند تغيير السرعة، ستجد على الأرجح أن لديك المزيد من الحرية المالية. من خلال تقليل استهلاكك والعمل بشكل أقل، ستتمكن من توفير المال والعيش بأسلوب حياة أقل تكلفة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى قدر أكبر من الاستقرار المالي وتقليل الضغط المتعلق بالمال.

على الرغم من أن النقل إلى سرعة أقل قد يبدو مخيفاً في البداية، إلا أن هناك العديد من الفوائد التي يمكنك الحصول عليها من تبسيط حياتك. من خلال تقليل التوتر، وزيادة الوقت للرعاية الذاتية، وتحسين العلاقات، وزيادة الحرية المالية، يمكن أن يؤدي تبني فلسفة الحياة البطيئة الى أكثر إشباعاً واستدامة. فكر في اتخاذ خطوات صغيرة نحو تغيير السرعة اليوم وانظر كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين حياتك.

غيّر أهدافك حسب نسختك

مع بداية العام يقوم الكثير من الناجحين بوضع أهداف جديدة وخطة لحياتهم، وهو أمر صحي وصحيح كأن يقوم الشخص بتحديد أهدافه لجوانب حياته ويسعى خلال العام لتحقيقها، فهناك دراسات تؤكد أن وضع الخطة وكتابة الأهداف تتحقق، ولكن ماذا عن الأهداف الغير محققة؟ التي نقوم سنوياً بكتابتها ولا تتحقق ؟

أغلب الأشخاص الذين أدمنو دورات التطوير والتنمية وكتبها يشعرون بالإحباط في حال عدم تحقيقها، ويشككون في أفكارهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم ومشاعرهم، ويعتقدون أنهم السبب لذلك ويلجؤون لمدربين ومختصين لعلاجهم من اعتقادهم بأنهم فشلو في تحقيق ذلك الهدف!

في الواقع، أصبح كثير من مؤثري التطوير الذاتي تجاريين ودائم ما يتحدثون عن نقاط ضعف الشخص وأنه بالتأكيد لم يقوم بالتمارين الصحيحة لتحقيق الهدف وفي الغالب أفكاره ومعتقداته، متناسين اختلاف وعي الشخص من بداية وضع الأهداف لوقت تحقيقها.

نعم، في الواقع حين يقوم شخص بكتابة أهدافه والعمل ضمن خطة لتطوير ذاته، هو فعلياً تغيرت درجة وعيه وعلمه، فعلى حسب سعيه وتطوره تتغير درجات وعيه وثقافته، فقد يكون الهدف الذي وضعه في بداية السنة كان يتناسب مع وعيه في ذلك الوقت، لكن بعد تطوره ووعيه ولا ننسى ما قد يمر به من مواقف تغير من وعيه وشخصيته وسلوكياته فأصبح بنسخه مختلفة.

الحل الأمثل لهذا النوع من الأهداف، هو مراجعتها كل ٣ شهور، فبامكان الشخص تغيير الهدف، تطويره، أو حتى إلغائه ولا ضر في ذلك، ففي النهاية أنت الساعي لأهدافك والتحكم بيدك.

من المهم التعامل بمرونة مع الأهداف والخطة فليس جميع الأشخاص بامكانهم تقبل العمل على تحقيق الأهداف تحت الضغط، فالبعض يشعره بتوتر ويؤثر ذلك على هرمون الكورتيزول وسندخل حينها في دوامة أمراض نحن في غنى عنها.

لذلك، تعامل مع أهدافك على حسب نسختك الحالية، اسعى لتغيير ذاتك وتطويرها من الداخل وليس تحقيق أهداف خارجية فقط، وتذكر أن الاستمتاع في الرحلة أهم من الوصول بلا متعة.

أنواع الضغوط

انواع الضغوط

هل تعلم أن تنظيم الحياة الشخصية والاهتمام بنمط الحياة قد يقي أحياناً من الشعور بالتوتر والقلق والضغط النفسي؟

وهل تعلم ان ليس كل الضغوط سلبية وتسمى Stress انما هناك ضغوط ايجابية تسمى Eustress الذي يدفع الانسان للعمل والانجاز.

الضغوط أنواع :

١- الضغوط الخارجية Stressful Life Events:

تم عمل دراسة في عام ١٩٦٧ من أطباء نفسيين هما ( توماس هولمز) و ( ريتشارد راهي) ضمت ٤٠ حدثاً قد يحدث للشخص طوال فترة حياته، وقد تكون هذه الأحداث سبباً في الشعور بالضغط النفسي والمشاعر السلبية، أعلاها هي الضغوط التي تنشأ بسبب فقد أشخاص تحبهم، ومن الضغوط الخارجية الغريبة مثل الترقية في العمل، الزواج، إنجاب الأطفال، حتى السفر قد يكون من الضغوطات وأسباب التوتر.

٢- الضغوط الداخلية:

هي الضغوط التي تنشأ من أفكارنا في الماضي، أو القلق من وقوع أمور قد تحدث في المستقبل.

٣- ضغوط التميز والنجاح:

هي الضغوط التي يشعر بها الشخص في وقت تحقيقه لأهداف يرغب بها، وحتى إن لم تحدث فلن يقل تقديره لذاته وستكون لديه مشاعر إيجابية وليست سلبية

في الواقع لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يتعرض لضغوط طوال فترة حياته ولكن الفرق الوحيد هو تعامل الشخص مع الضغوط وطريقته تكييفه معها والتخلص منها .

مرونةنفسية #المرونةالنفسية #صحةنفسية #هشاشةنفسية #تقديرالذات #تنميةبشرية #تقويم_الذات

ديتوكس الهاتف

قبل سنوات كتبت مقالة عن ديتوكس السوشيال ميديا، وقتها تعرضت لهجوم وتنمر غريب، اليوم في مصطلح علمي رسمي اسمه ( ديتوكس السوشيال ميديا) وينصحون فيه الأطباء لأن اكتشفو ان احدد اسباب القلق والاكتئاب اهو التلفون والسوشيال ميديا 😊..

هالمرة بتكلم عن شي اسمه ديتوكس الهاتف ( الصورة الاولى) اهو ديتوكس لكل شي يتعلق بجهازك النقال لانك تقريباً تمسكه طول الوقت وتستخدمه وتقريباً تتبرمج عليه وكل شي فيه يتخزن بعقلك اللاواعي ويأثر عليك بطريقة غير مباشرة، وقبل قريت مقال لعلم الفونج شوي اللي يهتم فيه ان فيه طريقة بعد للهاتف لان اكتشفو انه له تأثير مباشر على صحة الانسان العقلية والنفسية، انزين شلون نعدل التلفون؟ وينطبق تقريباً على كل اجهزتك ،

اولاً : قائمة الاتصال، راجع قائمة الاتصال والارقام بجهازك، هل اهي مرتبة؟ هل كل اللي فيها فعلاً تتواصل معاهم؟ والا مجرد عدد فقط؟ هل عدلت ارقام الناس اللي غيرت ارقام تواصلها ، اماكن عملها وغيرها والا عندك فوضى؟ تخلص من الارقام اللي فعلياً ما تتواصل معاك، اللي تتجاهل اتصالاتك ورسايلك، تخلص من اي شخص اسمه بقائمتك يسبب لك ازعاج لان هذي بروحها طاقة سامة ، جدد طاقتهم، وتذكر اللي ما يعدك راس مال لا تعده فايدة😉.

ثانياً: البريد الالكتروني، اكثر شي اشوفه ينرفز عند البعض بسبب البرامج الاجتماعية اهملو الرسائل الالكترونية لدرجة ان يشوفون عددها يوصل بالالاف لا يشوفونها ولا يمسحونها ، غير جذي مسجلين بقوائم بريدية كثيرة وتوصلهم اعلانات عالفاضي، الحل؟ امسحها كلها وتخلص من قوائم الاعلانات على طول رتب عناوين البريد اذا كنت تمتلك اكثر من واحد، اذا عندك اكثر من مهمة رتبهم في ملفات وخلها منظمة.

ثالثاً: برامج التلفون، يا كثرهم وما نستخدمهم، اي برنامج ما تستخدمه اكثر من ٦ شهور انت فعلياً ما تحتاجه، في برامج بعد التطوير ما تشتغل ، تخلص منها، خفف من مساحة جهازك، رتب البرامج بملفات حسب نوعها او حسب استخدامك هذي مهمة والاهم منهم كلهم، الغي الشعارات لان اليوم العلماء صنفوها انها من اكثر المشتتات العقلية للانسان.

رابعاً: خلفية جهازك: تدرون ان الشخص يتبرمج على الصور الموجودة اسرع من الكلام؟ يحتاج مجرد ٣٠ ثانية؟ ، واجع خلفية جهازك الصورة عبارة عن شنو؟ ذكرى لشي حلو؟ شي حزين؟ جملة سلبية والا ايجابية؟ كل شي له تأثير ، حاول ان الصورة تكون هادية كثر ما تقدر.

اخيراً: ملف الصور: الملف اللي بينفجر صور عند الغالبية لان ما يحاولون حتى يفرغونه بجهاز خاص او يعدلونه وتلاقي صور لها معنى ومالها معنى وتوصل بالالاف ويتكيسل يعدلها، هذي من اكبر الاغلاط اللي يسويها الناس، اذكر من سنوات كان الدكتور بشير الرشيدي ولازال كل جمعه يخصص ساعه من يومة يفرغ فيها جهازه من ملفات وصور ويسوي ابديت وانا من سنوات ملتزمة بهالطريقة واشوفها ممتازة.

في النهاية امور بسيطة تسويها ممكن تغير وايد في نفسيتك وحياتك وانت في عينك تشوفها ما تسوى بس والله لها تأثير وايد كبير ، جرب منت خسران😉

طورها حياتك

فقرة طورها حياتك 

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115 

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

 

Happiness

Before I start discussing the concept of happiness, answer the following two questions:

  1. Are you a person who believes that they have happiness in their lives?
  2. If someone offered you happiness, would you accept it?

If you answered with a firm ‘yes’ to both of these questions, keep reading this article. If you answered ‘no’ to them, then ignore this article and start trying to change your perspective and beliefs about what happiness is.

Most people believe that happiness is only reserved or felt by those whom are by nature happy or successful or wealthy. But this concept is all wrong! In fact it is an incorrect stipulation of people in general.

The choice to be happy is made by you when you decide that is how you want to feel and how you want to live your life. Happiness is a very important part of life in general. Your happiness can reflect on others and help them become happy. Part of this is a responsibility on you to be a role model for others. Some people who are not happy with their lives may be inspired by the fact that you have found your own happiness and venture to do the same with theirs. Not only does this benefit those around you, but it also increases your own happiness exponentially.

If you harbor negativity in your concept of life, venture to shift that perspective from one of negativity to positivity using a very simple exercise. Take a paper and fold it in two. Then at the top of the right-hand section write “Negative Thought” and on the left-hand section write “Positive Thought”. Your task is to convert negative thoughts into positive ones. For example, if under the “Negative Thought” section you write, “Happiness is reserved for the wealthy” then in the “Positive Thought” section change that thought to, “I am happy with who and what I am!”

Once you are done doing this for all of your negative thoughts, rip, remove or discard the “Negative Thoughts” section and keep the “Positive Thoughts” section. Read and repeat the positive thoughts that you have written every morning when you wake up, every evening before you go to sleep and throughout the day for a minimum of 21 days. What you will find is a huge shift in your belief and concept of happiness. You will see a change in yourself and find yourself being more happy and accepting of the fact that you have happiness in your life.

Being happy is a choice that have during the here and now. It is up to you to believe that you have it and it is your right and responsibility to believe and take it when you feel like it isn’t there!

Life Doesn’t Stop

The best moments of my life are when I immerse myself in my schoolbooks and the world of academia. I always feel pure joy whenever I learn a new skill or discover a new fact. This year, while coming to the conclusion of my final course of my higher education degree, I began and ended the semester in complete silence. I loathed this specific course as it was very difficult for me; until, one day, something changed in my understanding of the subject.

After the results of the first test, with which I was not pleased with the grade I received nor did the professor of said class, he requested a meeting to discuss my issues with the subject matter.  I informed him that I was having difficulty with the subject and everyone knew that the most difficult test and exams came from this professor in specific. I also informed him of my health condition at the time, as I had recently been in a car accident and as a result of it, concentrating on my studies became an irritating obstacle. And, this is where my story begins.

My professor told me about another university professor who was with him while he was in the United States. This professor was in his fifties and in good physical condition and enjoyed excellent health. One day while at university, this professor passed out while next to me and was rushed the hospital. Once there, the doctors announced that he had fallen into a coma. His coma persisted for a long time and as a result he had to undergo more than one brain surgery to discover what had caused the coma. What was found was a hole in his brain that made treatment very difficult. As a result, this professor became disabled and had to cope with his new lifestyle.

My professor continued and told me that this person refused to accept the diagnosis that had been given to him or the fact that he had to live handicapped without a logical reason as to why. He spent his days laying in the hospital bed imagining how his life after he’d be treated would be. He would see himself driving his car from state to state during his vacations, surfing the waves, running on a daily basis enjoying his health. This continued until he was discharged from the hospital with orders to have a check up every 3 months.

This professor stood in front of the old doctor who was treating him and vowed that upon his next check up he would be walking on his feet again. Taking pity on his patient, the doctor accepted what the professor had vowed so as not to hurt his feelings and then the professor left the hospital. The professor decided to higher a full time nurse to stay with him at home so as to increase the amount of treatment sessions as possible. However, even the nurse maintained that trying to go back to his old life was not only extremely challenging but also next to impossible.

This professor continued to think positively and believed that with continued focus and effort he could regain the use of his legs again. Every time he tried to stand up, he would fall down. His nurse would weep for him, as she knew that the outcome would never change. Still, he continued trying for months, until the follow-up appointment. He walked into the doctor’s office on his feet with a cane whilst smiling at his doctor. The doctor was astounded at the extent of the miracle that was his patient’s recovery. From then, this professor’s case was written about and published in medical journals and, at the time, was talked about constantly. People, experts and physicians alike dubbed it a medical miracle.

I liked the story that my professor told me, but he continued to shock and surprise me when he revealed the identity of this other professor. It turned out that the story was actually about my university professor who was sitting and telling me the story! Not a day passed by that I didn’t see him smiling and in a good mood. He was always enjoying his health and continued to motivate others and encourage self-confidence in everyone. That day, he told me that he would help me until I got to where I wanted to be and that he likes intelligence as it helps him reach and achieve other goals.

It was here that my story began. He became the person who would guide, motivate and help me when I didn’t understand something or understand myself. He pushed and taught me to always be strong and not fear failure. The first achievement for me is when I passed the final exam with flying colors allowing me to graduate with a 4.0 GPA and honors. Afterwards, I started to focus on my goals to achieve them, and every time I would fall or fail, I would remember my professor’s story and get back up again and try again.

It isn’t wrong to fail in something or trip and fall down when we try something new. It isn’t, however, right to continue making the same mistakes and falling into the same traps. Try to write down a list of your goals and make a plan as to how you will achieve them. Break it down into as many small steps as possible, so that you can achieve your goals. Write more about yourself! Do you know all your strengths and weaknesses? Focus more on your strong suits and enjoy your life! Don’t listen to those who would seek to break you or bring you down…

Because life doesn’t ever stop… for anyone!

المستشار المهني

كثرت في الآونة الأخيرة إعلانات المدربين والمستشارين في سوق التدريب العربي، ومنهم من أعطى نفسه لقب ضابط استشاري، مستشار ، و دكتور حتى وهو لا يملك شهادة تؤهله لهذا العمل، وهذا أمر طبيعي في سوق لا يتواجد فيه القانون، لذلك كان من الصعب علي جداً أن أثق في أي شخص، ولكن ( لو خليت خربت ) كما يقال.

لأني من محبين التطوير الشخصي دائماً بحثت عن استشاري مهني يساعدني في مسيرتي المهنية حالياً، فبدأت بجلسات مهنية مع الأستاذ محمد الخواجة، وهو متخصص بعلم النفس والاستشارات المهنية والعلاج السلوكي الإدراكي، يتم عمل اختبار في أول الجلسة يساعد الشخص على معرفة ميوله الحقيقية والمساعدة على اختيار المهنة المناسبة التي تساعده على إظهار مواهبه ويستطيع من خلالها الإبداع فيما يعمل وإنجاز بأفضل طريقة.

وتتم بعدها جلسات تساعد الشخص على التخلص من أي مشاعر سلبية تجاه عمله أو حياته دون الحاجة لأخذ أي دواء نفسي كما يفعل بعض الإخصائيين والمستشارين، كذلك تتعرف من خلال الجلسات على ذاتك أكثر وتنتبه لتصرفاتك أكثر كونك تعرف ميولك واهتماماتك، وحالما تصادف أي موقف سلبي في عملك بامكانك العودة لمستشارك المهني وحل الموضوع بالطرق الصحيحة.

عن نفسي أعتبر هذا القرار أفضل قرار اتخذته، كون الأستاذ محمد الخواجة من الأشخاص المتمكنين فعلاً في عمله، وله أسس علمية دقيقة يسير عليها تساعد الشخص في حياته المهنية، وهو متخصص علمياً في هذا الجانب.

صفحته الخاصة في الانستغرام

https://instagram.com/mjk5_psych?utm_source=ig_profile_share&igshid=1x7c5k1saxsym

للنجاح عادات

” لا يمكن تحقيق النجاح الا اذا أحببت ما تقوم به” ديل كارينجي

يعد موضوع النجاح من المواضيع الأكثر رواجاً في الوقت الحالي، فلا يمر يوم إلا ونقرأ مقولة عن النجاح، أو صدور كتاب عن النجاح، أو دورة تتحدث عن مفاتيح النجاح وأسراره، ونشاهد العديد من الشخصيات الناجحة عالمياً باختلاف الجوانب.

وجود شخصيات ناجحة يجعل كثير من الباحثين في علم النفس والتنمية البشرية والإدارة العمل على اجراء بحوث لمعرفة ما الأسباب التي تجعل هؤلاء يحققون نجاحاً ولا يستطيع غيرهم ذلك، ولا يمكن حصر النجاح على أشخاص أثرياء أو ذوي سلطة.

ويعتبر كل من: جون ماكسويل، براين تريسي، ديل كارينجي، وستيفن كوفي من أكثر الأشخاص الباحثين والمتخصصين في مجال التطوير الإداري والتنمية البشرية وحققوا نجاحات كبيرة، ولكن حقيقة ما هي العوامل التي تجعل الشخص ناجح في حياته؟

كما ذكرت سابقا أن هناك العديد من الدورات والكتب التي تحدثت عن النجاح وسأقوم بذكر النقاط الأساسية باختصار لعلها تساعد الأشخاص على تحقيق النجاح في حياته، رغم اختلاف مسمياتها بين (مفاتيح) و (أعمدة) و(أسرار) إلا أنها توصلنا لنفس النقاط:

1- الأهداف:

كثيراً ما نسمع عن وجود أشخاص يشعرون بكثير من الإحباط والملل في حياتهم والسبب الأساسي يعود لعدم وجود أهداف خاصة لهؤلاء الأشخاص، فالأهداف تجعل الشخص مشغولاً بالعمل على تحقيق ما يريد ويشعر بلذة المتعة حين يصل لما يريده، وأثبتت كثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون بوضع أهداف في حياتهم تكون حالتهم النفسية أفضل من غيرهم.

وتنقسم الأهداف لعدة جوانب بإتزان، فليس من الصحيح أن يقوم شخص بالتمسك بهدف بجانب معين واهمال الجانب الآخر، والجوانب عديدة مثل: الديني، الإجتماعي، التطوعي، الصحي، التعليمي، العملي، المادي ، وتتفرع الجوانب حسب أهداف الشخص ولن أتطرق لهذا الجانب في هذا المقال.

2- الخطة

لا يمكنك أن تكتب هدفاً ولا تضع له خطة، فكتابة الهدف خطياً تعادل تحقيق 3% من الهدف، ومن لا يكتب هدفه ويقول أن الهدف سيبقى في ذهنه فسيكون هدفه مجرد حلم لا يمكن تحقيقه، فالعقل يركز أكثر في حال قام بكتابة الهدف .

وحتى لا يشعر الشخص بحالة من الإحباط عليه أن يقوم بتقسيم الخطة الى مراحل منها قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى ، ويعمل وفق خطة واضحة وإن كان يجهل كيف يقوم بذلك فهناك العديد من الدورات والكتب والمختصين يتحدثون بهذا الجانب.

3- الأولويات

كثير ما يفشل أصحاب الخطط بتنظيم أولوياتهم، فمثلاً لو كان من ضمن أهدافك في الجانب الصحي، الوصول لوزن معين ومن ضمن الخطة أن تقوم بممارسة الرياضة في النادي يومياً مدة ساعة، وقام أحد أصدقائك بالاتصال عليك في الوقت الذي حددته لزيارة النادي وطلب منك الخروج معه للعشاء، إن لم يكن هدفك هو أولوية فحتماً ستختار الخروج مع صديقك وإلغاء النادي.

وقد تتراكم هذه الطريقة بالكثير من الأهداف فستقوم كثيراً بالتنازل عن أهدافك بسبب عدم استطاعتك قول ( كلمة لا) حين يجب أن تقولها، فتحقيق الهدف وتصنيف الأولويات يكمن بيدك.

4- الاستمرار

لا يمكن أن يحقق أحداً النجاح من أول مرة، فلكل هدف تسعى له أنت بحاجة للاستمرار فيه ، وان حققت النجاح لما تريد ستصبح شغوفاً دائماً لتحقيق هدف جديد، فعند الانتهاء من تحقيق هدف ضع هدفاً آخر أكبر واسعى لتحقيقه ستشعر بكثير من السعادة في حياتك وينعكس إيجابياً على نفسيتك كذلك.

5- الصحبة الصالحة

لعل من أكثر الأسباب المحبطة للأشخاص لتحقيق نجاحاتهم هو البيئة المحيطة بهم والشخصيات المؤثرة حولهم، فحتى تستطيع الوصول لما تريد عليك بالابتعاد عن المحبطين واقترب فقط من المشجعين والمحبين لك، وإن لم تجد أحداً فاحتفظ بأهدافك لنفسك ولا تصرح بها حتى تحققها. تأكد أن حياتك أنت من ترسم أبعادها وحدودها.

هذه بعض النقاط الأساسية للوصول للنجاح وان كان هناك أكثر من ذلك ، ومن اعتاد النجاح فلن يمل أبداً في حياته، وتذكر أن حياتك أنت مسؤول عنها ونجاحك بيدك ولا يملكه الآخرين.