لنشرب القهوة

لنشرب القهوة

حضرت مسرحية ( لنشرب القهوة ) ضمن مهرجان الكويت المسرحي ٢٢ تأليف فيصل العبيد وإخراج محمد المزعل وتضم كوكبة من الشباب الرائع، من بداية العرض بالثانية الأولى لم أتشتت أو أتملل من العرض نهائياً بل كنت متشوقة لكل لقطة فيه، كانت المشاهد تتنقل بين الكوميديا و الكآبة والسياسة وطبعاً المقهى والقهوة، أما العنصر المشوق والأهم هو فك رموز والمعاني المبطنة للمسرحية.

ففي مسرحية ( لنشرب القهوة ) التي دارت أحداثها في مقهى والذي لا يقدم سوى مشروب القهوة بأنواعه تدور الحكايات وفيها الكثير من الرموز من واقع الحياة من آلام ومصاعب وتطرقت المسرحية حقيقةً لأمور يعجز العالم عن سردها على أرض الواقع بهذه الشفافية والذكاء، فأقل ما يوصف به طاقم العمل هو أنه ذكي فنياً ناضج فكرياً مثقف أدبياً.

أما الفنانة سماح التي بقيت صامتة حتى آخر المسرحية فتحكي واقع الدول العربية الصامتة عن الكثير من الأحداث التي تدور حولنا حتى يثور في وجهها ذلك السائح الغريب لتصرخ وتنطق جمالاً وتوصف دول عربية برموز الجمال والقوة.

أما الختام فكانت الآلام مجتمعة للأسف كان ذلك الواقع وإن لم نفهمه خارجياً ولم نقبله منطقياً ولم نصدقه إعلامياً فصيقع عليناً لا محالة ..

أقل ما يقال عن هذا الرائع ،،، رائع بحجم السماء ،، ليتني أستطيع أدعوهم جميعاً ( لنشرب قهوة ) معاً ،،

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s