انتعاش الـ١٠ دقائق هي تقنية بسيطة ينصح بها متخصصين الإدارة ومدربين الإدارة والتخطيط لكل من يقوم بعمل مكتبي متواصل أو طالب أو أي عمل يستمر لمدة ساعتين متواصلة، وهي أي يقوم الشخص بالتوقف عن العمل بعد ساعتين لأخذ استراحة لعمل تمرين استطالة، أو شرب كوب من القهوة أو التحرك بممرات المكتب أو إجراء محادثات جانبية مع زملاء العمل أو هاتفية خارج موضوع العمل المهم أن تتوقف فوراً عن التركيز في العمل حتى تستعيد نشاطك مرة أخرى ومن الأفضل أن تقوم باستخدام التذكير في برامج الهاتف أو حاسوب العمل لتذكيرك بشكل دوري بأنه حان وقت الانتعاش..
الوسم: سوشيال ميديا

أخيراً وبعد انقطاع سيعود معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام ٢٠٢٢ في الفترة من ١٦ الى ٢٦ نوفمبر بمشاركة من دور نشر كويتية وخليجية وعربية.
وبهذه العودة لاشك أن اصدارات الكتب زادت في الفترة الأخيرة ودور النشر ترغب بشدة بتسويق الكتب التي تم طباعتها في الفترات السابقة وتم اعتماد وسائل التكنولوجيا لتسويقها ونشرها، ولكن لا يمكن نكران البيع المباشر و التواصل المباشر مع الجمهور والكتاب والقرّاء، رغم مشاركة دور النشر في معارض كتب صغيرة إلا أن معرض الكويت الدولي هو الأهم بالتأكيد.
لذلك كثير ما سيسأل البعض ماذا سأختار وسأشتري في وقت تكثر فيه دور النشر و الكتب ؟ السؤال الأهم ، والإجابة هي ماذا ترغب أنت بقرائته؟ أولاً عليك تقسيم وتنويع قائمة الكتب بين الكتب العامة والمتنوعة بعدة مجالات وهي تساعدك على توسيع الأفق ومعرفة وجهات النظر المختلفة وكذلك تقوية الخلايا العصبية في الدماغ خاصة إن كنت تقرأ الروايات.
ثانياً قم باختيار مجموعة الكتب التخصصية بمعنى إن كنت طالب او موظف أو صاحب مشروع وترغب بتطوير جانب قم بالبحث عن الكتب التي تطور هذا الجانب لديك وما هي آخر الإصدارات حتى تنمي مهاراتك ومعرفتك فيها.
من المهم أن لا تختار الكتاب كونه ( الأكثر مبيعاً) أو ( الأكثر شهرة) أو ( اشترته الجهه الفلانية بالكمية الفلانية) فهي كلها كلمات تسويقية قد تكون حقيقية وقد لا تكون، وقد يناسبك محتواه وقد لا، تصفح الكتاب ومافيه أولاً إن وجدت ما تبحث عنه فقم بشرائه.
هناك كتب معينه في المكتبات أسميها ( الكتاب المهم وجوده في المكتبة) قد لا تحتاجه حالياً ولكن حتماً في مرحلة ما ستقرأه أو يكون محدود ولا يتم إعادة طباعته أو يتك منعه أو يكون ممنوع أو يتم طباعته بإصدار خاص هذه كلها أعذار كفيلة أو اشتري كتاب مميز .
والأهم استمتع في رحلة الذهاب لمعرض الكتاب ومقابلة الكتاب والمثقفين وحضور الندوات ففرص كهذه لا تتكرر دائماً ولا تتأثر بالفئة القليلة المتنمرة فهي أبواق لها فترة وتنتهي .

فريدريش نيتشه اسمه الحقيقي أو كما يلقبه البعض عبوة الديناميت أو كما يسميه أصدقائه القسيس الصغير وذلك لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر، ولد في ٢٥ أكتوبر عام ١٨٤٤ م و هو فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي ،شاعر وملحن أحياناً وباحث في اللاتينية واليونانية .
بعمر الرابعة والعشرين أصبح أستاذ اللغة في جامعة بازل في سويسرا عام 1869 حتى استقال في عام 1879 بسبب المشاكل الصحية التي ابتلى بها معظم حياته، وأكمل العقد التالي من عمره في تأليف كتبه. في عام 1889، وفي سن الرابعة والأربعين، عانى من انهيار وفقدان لكامل قواه العقلية حتى وفاته عام ١٩٠٠ م.
يعتبر نيتشه من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميز. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والفلسفة المعاصرة و يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.
سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة، عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير.يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاًللتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان .



فريدريش نيتشه اسمه الحقيقي أو كما يلقبه البعض عبوة الديناميت أو كما يسميه أصدقائه القسيس الصغير وذلك لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر، ولد في ٢٥ أكتوبر عام ١٨٤٤ م و هو فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي ،شاعر وملحن أحياناً وباحث في اللاتينية واليونانية .
بعمر الرابعة والعشرين أصبح أستاذ اللغة في جامعة بازل في سويسرا عام 1869 حتى استقال في عام 1879 بسبب المشاكل الصحية التي ابتلى بها معظم حياته، وأكمل العقد التالي من عمره في تأليف كتبه. في عام 1889، وفي سن الرابعة والأربعين، عانى من انهيار وفقدان لكامل قواه العقلية حتى وفاته عام ١٩٠٠ م.
يعتبر نيتشه من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميز. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والفلسفة المعاصرة و يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.
سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة، عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير.يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاًللتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان .



عندما دخلا المكتبة أحاطت بهما رائحة عطرة، روائح الكتب والحبر والجلد وشمع النحل والسبحات المصنوعة من خشب الأرز، والرفوف المصنعة من خشب الجوز” اقتباس من رواية (الفتى المتيم والمعلم) للروائية التركية العالمية (أليف شافاق)
أنت حقاً لن تشعر بالوحدة طالما لديك مكتبة، أنا أؤمن جداً بهذه الفكرة، فوجود المكتبة لن يجعلنا منفصلين عن العالم الخارجي كما يعتقد البعض، بل تجعلنا نسافر لكل البلاد والمحيطات ونختلط بكل الأجناس من البشر ونحن نجلس على كرسي مريح في منزلنا.
جاء هذا الكتاب يجمع عدة مقالات، منها ما كتبتها مسبقاً في مدونتي مع بعض التعديلات ومنها ما هو جديد. سيكون كتاباً خفيفاً لطيفاً مرافقاً لك في أوقاتك اللطيفة، لعل أحد مقالاته تنير بقلبك شيئاً من النور والجمال، وأستذكر مقولة أحبها جداً للرائع (روبن شارما) تقول: “في كتاب من الكتب، في صفحة من الصفحات، في سطر من الأسطر هناك كلمة ستغير مجرى حياتك”، وأتمنى أن تجد هذه الكلمة هنا بين طيات هذا الكتاب.


جيم كولينز، متخصص الإدارة من ستانفورد، أمضى خمس سنوات من عمره مع فريقه البحثي للإجابة عن سؤال واحد: لماذا هناك شركات في السوق كانت (جيدة) ثم تحولت لشركات عظيمة في غضون سنوات؟ بمعنى آخر.. هناك شركات كانت في يوم من الأيام (جيدة) في مبيعاتها، وتحقق هامش ربح (جيد) ولديها حضور (جيد) بين منافسيها. نفس الشركات هذه، وصلها قائد جديد، وحولها في فترة محدودة لتصبح شركات (عظيمة) في أرباحها.. عظيمة في أهدافها.. عظيمة في تأثيرها. السؤال الصعب: هل هناك خطوات عملية نستطيع أخذها من كل هذه النماذج الناجحة؟ هل هناك قاسم مشترك بين كل هذه المنظمات؟ هل هناك خلطة سرية أحدثت الفرق؟ لأن الجواب سيفتح بابا جديدا، وسيتم نقل هذا الفيروس (العظيم) للمنظمات الأخرى.
مكث الرجل خمس سنوات في رحلة البحث عن هذا الجواب، والذي تحول لكتاب ملهم اسمه *(جيد إلى عظيم) Good To Great*، لكن الذي يهم في هذه العجالة، أن نعرف ما هي الخطوة رقم واحد التي قام بها كل قائم عظيم عند الوصول لدفة القيادة في منظمته! يقول كولنز: كنا كفريق بحث متوقعين أن الخطوة رقم واحد «أن يضع هذا القائد خطة استراتيجية.. خطة انتقالية.. عصف ذهني.. فريق استشاري عالمي.. استحواذ على منافس..» كانت هذه كلها خطوات متوقع حدوثها. لكن الذي حدث كان مختلفا تماما، والمذهل في الموضوع أنه تكرر في كل مرة مع كل هذه الشركات، برغم أنها في قطاعات مختلفة كالتغذية والأدوية والتقنية. الخطوة الملهمة – والمفاجئة في نفس الوقت – أن هؤلاء القادة لم يبدؤوا بمربع (ما يجب أن نفعله الآن) To do lists، وإنما بدؤوا بالعكس تماما، وهو *(ماذا يجب أن نتوقف عن فعله) Not to do lists*، وهو ما يسميه كاتب هذه الأحرف *(قائمة الإهمال)*! عندما شرحت قائمة الإهمال لمجموعة من كبار رجال الأعمال في الرياض في ليلة تسويقية، وذكرت أنها يقصد بها ببساطة: ما هي الأعمال.. المنتجات.. التي يفترض أن نتوقف عن عملها أو إنتاجها لأنها لا تحقق لنا أهدافنا؟ سواء كانت أهدافا مالية.. أو استراتيجية.. لا بد من تحديد تلك المنتجات التي تأخذ جهدا ووقتا وعائدها علينا ضعيف، حددها أولا، ثم أهملها ثانيا، وأدخلها سلة المهملات. بعد ذلك بأسبوعين اتصل أحد رجال الأعمال الحاضرين، وذكر أنه جمع الإدارة العليا ووجه لهم (سؤال الإهمال) وكانت الصدمة أنه بالفعل هناك منتجات كان يفترض أن نوقفها من سنوات. ويضيف.. أصبحت الشركة الآن أكثر تركيزا، وأصبح هناك وقت أكبر يتم إنفاقه في مشاريع أكثر أهمية. حتى من الناحية المالية، تحسنا بشكل ملحوظ.
ويبقى السؤال المهم:ما هي الأمور التي في حياتك يجب أن تتوقف







قبل سنوات كتبت مقالة عن ديتوكس السوشيال ميديا، وقتها تعرضت لهجوم وتنمر غريب، اليوم في مصطلح علمي رسمي اسمه ( ديتوكس السوشيال ميديا) وينصحون فيه الأطباء لأن اكتشفو ان احدد اسباب القلق والاكتئاب اهو التلفون والسوشيال ميديا 😊..
هالمرة بتكلم عن شي اسمه ديتوكس الهاتف ( الصورة الاولى) اهو ديتوكس لكل شي يتعلق بجهازك النقال لانك تقريباً تمسكه طول الوقت وتستخدمه وتقريباً تتبرمج عليه وكل شي فيه يتخزن بعقلك اللاواعي ويأثر عليك بطريقة غير مباشرة، وقبل قريت مقال لعلم الفونج شوي اللي يهتم فيه ان فيه طريقة بعد للهاتف لان اكتشفو انه له تأثير مباشر على صحة الانسان العقلية والنفسية، انزين شلون نعدل التلفون؟ وينطبق تقريباً على كل اجهزتك ،
اولاً : قائمة الاتصال، راجع قائمة الاتصال والارقام بجهازك، هل اهي مرتبة؟ هل كل اللي فيها فعلاً تتواصل معاهم؟ والا مجرد عدد فقط؟ هل عدلت ارقام الناس اللي غيرت ارقام تواصلها ، اماكن عملها وغيرها والا عندك فوضى؟ تخلص من الارقام اللي فعلياً ما تتواصل معاك، اللي تتجاهل اتصالاتك ورسايلك، تخلص من اي شخص اسمه بقائمتك يسبب لك ازعاج لان هذي بروحها طاقة سامة ، جدد طاقتهم، وتذكر اللي ما يعدك راس مال لا تعده فايدة😉.
ثانياً: البريد الالكتروني، اكثر شي اشوفه ينرفز عند البعض بسبب البرامج الاجتماعية اهملو الرسائل الالكترونية لدرجة ان يشوفون عددها يوصل بالالاف لا يشوفونها ولا يمسحونها ، غير جذي مسجلين بقوائم بريدية كثيرة وتوصلهم اعلانات عالفاضي، الحل؟ امسحها كلها وتخلص من قوائم الاعلانات على طول رتب عناوين البريد اذا كنت تمتلك اكثر من واحد، اذا عندك اكثر من مهمة رتبهم في ملفات وخلها منظمة.
ثالثاً: برامج التلفون، يا كثرهم وما نستخدمهم، اي برنامج ما تستخدمه اكثر من ٦ شهور انت فعلياً ما تحتاجه، في برامج بعد التطوير ما تشتغل ، تخلص منها، خفف من مساحة جهازك، رتب البرامج بملفات حسب نوعها او حسب استخدامك هذي مهمة والاهم منهم كلهم، الغي الشعارات لان اليوم العلماء صنفوها انها من اكثر المشتتات العقلية للانسان.
رابعاً: خلفية جهازك: تدرون ان الشخص يتبرمج على الصور الموجودة اسرع من الكلام؟ يحتاج مجرد ٣٠ ثانية؟ ، واجع خلفية جهازك الصورة عبارة عن شنو؟ ذكرى لشي حلو؟ شي حزين؟ جملة سلبية والا ايجابية؟ كل شي له تأثير ، حاول ان الصورة تكون هادية كثر ما تقدر.
اخيراً: ملف الصور: الملف اللي بينفجر صور عند الغالبية لان ما يحاولون حتى يفرغونه بجهاز خاص او يعدلونه وتلاقي صور لها معنى ومالها معنى وتوصل بالالاف ويتكيسل يعدلها، هذي من اكبر الاغلاط اللي يسويها الناس، اذكر من سنوات كان الدكتور بشير الرشيدي ولازال كل جمعه يخصص ساعه من يومة يفرغ فيها جهازه من ملفات وصور ويسوي ابديت وانا من سنوات ملتزمة بهالطريقة واشوفها ممتازة.
في النهاية امور بسيطة تسويها ممكن تغير وايد في نفسيتك وحياتك وانت في عينك تشوفها ما تسوى بس والله لها تأثير وايد كبير ، جرب منت خسران😉