” لم أستطع أن أخفي دهشتي عندما سمعت عن تنظيف القولون بالحقنة الشرجية لأول مرة بهدف إزالة السموم من الجسم وتصفية الكبد، وتضاعفت دهشتي عندنا اكتشفت أن الحقنة تحتوي على القهوة!”
هذه الجملة كانت أول ما شد انتباهي في كتاب علياء المؤيد ( الديتوكس س/ج التخلص من السموم)، كانت الجملة كافية لجذبي لقراءة كتابها الذي كان عبارة عن أسئلة وأجوبة خاصة عن الديتوكس. ولأن موضوع الديتوكس أخذ ينتشر بشكل كبير في الوطن العربي كان لابد من معرفة متى وعي المجتمع فيه من خلال قراءة كتب تتحدث عنه او محاضرات.
علياء المؤيد تحدثت في البداية عن تجربتها الخاصة ومعاناتها من أمراض المعدة والقولون وبدأت بالعمل جاهدة على صحتها حتى وصلت لاصدار كتاب عن الديتوكس.
قد يظن القارئ أنه سيقرأ تفاصيل عن عصائر الديتوكس فقط، إنما الكتاب هو يشمل كل أنواع السموم التي نتعرض لها يومياً في حياتنا، سموم طافية، نفسية، جسدية وغيرها، وكيف علينا التخلص منها قدر الإمكان.
رحلة الديتوكس هي ليست رحلة سهلة او سريعة ونتائجها قد لا تكون ملموسة من بدايتها للبعض ولكنها حتما رحلة علينا خوضها وإن كانت إضفاء تغيرات بسيطة في يومنا.
وتم استضافة الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم في الكويت تزامناً مع معرض الكويت الدولي للكتاب وهو شخصية مميزة وكاتب استثنائي. حيث التقى جمهوره الكويتي لأول مرة لمناقشة جميع اصداراته وسؤاله عن الاصدارات القادمة، وكان الكاتب يتميز بشخصيته المتواضعة واحترامه لجمهوره حيث أهدى جميع الحضور نسخه من اي اصدار يختاره كل ضيف، وقد أجاب عن تساؤلاتهم بكل رحابة صدر. ويشكر إداري ملتقى كتاب وقهوة الكاتب على قبوله الدعوة ورحابة صدره، ونتمنى أن نلقاه مرة أخرى.
وانطلقالموسمالثانيلملتقىكتابوقهوةواستضاف في لقائة الثاني الكابتن الكويتي فراس مال الله ، حيث كتبفيعددالمجلات قبل أن يبدأ بشر كتبه الأربعة ( أسرار الطيران ١،٢ – يوم مع طيار – كيف تنجح في وسائل التواصل الاجتماعي).
رواية صراع الملكات هي الجزء الرابع من سلسلة البحور السبعة للكاتب أسامة المسلم، وهي تكملة لأحداث الروايات بأجزائها: لج، ملكة الغرانيق، ثورة الحور.
تتحدث الرواية عن ( لج ) التي مازالت تبحث عن ذاتها وتوضح الرواية حقيقة وجودها وأصلها وتتفكك بعض الرموز التي مازلنا ننتظرها وتتوضح في الجزء الخامس ( فجر السايرينات).
كذلك تتوضح بعض الرموز في جزيرة يوكاي وظهور الخرائط مع ( أجنن) (كمباد) (لوسين) وفيها الكثير من الأحداث التي بدأت تتوضح.
أما الصدمة كانت بظهور السلحفاة ( طيمة ) التي أوهمتنا في البداية بوفاتها وتبين أنها وزيرة خائنة وكل ما يجري في البحور السبعة من تخطيطها وننتظر في الجزء القادم ماذا ستكون الأحداث.
أليف شافاك الروائية التركية التي ولدت في ستراسبورغ والمتنقلة بين البلدان الأوروبية، والتي تتمكن من توظيف ثقافتها السياسية والفكرية وتحويلها إلى أدب راقي ورفيع تحيل القارئ الى مصادر تاريخية، سياسية، اجتماعية، ثقافية، فكرية، نفسية ودينية، استطاعت مرة أخرى أن تنجح في كونها أديبة عالمية تستحق لقبها بجدارة، بعد أن كتبت عن الأقليات ( الأكراد) الذين يعيشون في الجزء البسيط الأخير من تركيا.
نقلت حياة عائلة كردية مسلمة ملتزمة من عام ١٩٤٥م تعيش في بساطة في تركيا، ووصفتها وصفاً دقيقاً تشعر القارئ كأنه يرى حياتهم أمام عينيه مباشرة، عن عائلة تكونت من ٨ بنات دون ذكر واحد والانتقال بحياة التوأمين ( بمبي وجميلة) والتركيز عليهما حتى لقيا حتفهما بطرق مؤلمة أوائل التسعينات.
رواية تحمل الكثير من الأمور الاجتماعية والثقافية، وكيف تغير حال أسرة كردية ملتزمة بعادات وتقاليد الى نقل تلك العادات الى انجلترا وتحديداً لندن، وكيف يمكن أن ينتقل العار لعائلة وكيف يتم غسل العار بجريمة قتل شنعاء.
لا يمكنك أن تقوأ لأليف رواية دون أن تخرج منها بمعلومات جديدة من ثقافة وأدب ولغويات وتاريخ ودين وأفكار، رواية تستحق القراءة.
“مقاعد النجاح متوفرة في رحلة حياتنا لا داعي لأن نجلس في مقاعد الفشل”
حياتنا عبارة عن رحلة نختار نحن وجهتها إما نجاح أو فشل، لا يمكن أن تمر بنجاح دون فشل، وتجارب ودروس عديدة لتصل لمبتغاك وتحقق حلمك. في كتاب ( قصاصة من شيء) للكاتب والمدرب سلمان الكندري، أبدع في سرد النجاح ونشر التفاؤل والإيجابية في كتابه من خلال مقالات محفزة جداً، باسلوب رائع لا يخلو من المعلومات القيمة والجديدة ومن الأدلة والدراسات.
احتوى الكتاب على ستة عشر مقالاً وكل مقال كان متميز ومختلف عن غيره، ولم يخلو مقالاً من معلومة جديدة، أو سيرة ذاتية لشخصية ناجحة، حتى أنه تحدث عن قصة نجاحه واختياره لتخصصه الجامعي الذي أحبه ليحقق هدفه.