رواية / ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب

ناقشنا في نادي كتاب وقهوة للقراءة رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب للكاتبة أليف شافاك والتي أظهرت جانب اسطنبول المختلف الذي لم نعرفه.

لاشك أن الكاتبة متخصصة بإظهار كثير من الجوانب النفسية للشخصيات وتجعل القارئ يتعاطف مع بعض الشخصيات رغم عدم تقبله للفكرة الغير طبيعية أحياناً والمقززة أحساناً أخرى، ولا يمكنك أن تشك بقوة كتاباتها وذكائها في تحويلك من مجرد قارئ الى مشاهد لفلم سينمائي وربما شاهد على الأحداث.

الرواية لا تصلح لمن هم أقل من ٢١ سنة بصراحة ولا أنصح بمن يمر بمرحلة اكتئاب أو حزن بقرائتها ولا يمكن لابد من قراءة روايات أليف شافاك فذكائها في سرد الرواية لا يمكن تجاهله ومعرفة السبب الحقيقي وراء كتابتها وقراءة بعض اللقاءات التي حدثت بعد الرواية مهمة كذلك ولن أسرد أحداث الرواية حتى لا أحرق أحداثها .

عبوة الديناميت

فريدريش نيتشه اسمه الحقيقي أو كما يلقبه البعض عبوة الديناميت أو كما يسميه أصدقائه القسيس الصغير وذلك لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر، ولد في ٢٥ أكتوبر عام ١٨٤٤ م و هو فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي ،شاعر وملحن أحياناً وباحث في اللاتينية واليونانية .

بعمر الرابعة والعشرين أصبح أستاذ اللغة في جامعة بازل في سويسرا عام 1869 حتى استقال في عام 1879 بسبب المشاكل الصحية التي ابتلى بها معظم حياته، وأكمل العقد التالي من عمره في تأليف كتبه. في عام 1889، وفي سن الرابعة والأربعين، عانى من انهيار وفقدان لكامل قواه العقلية حتى وفاته عام ١٩٠٠ م.

يعتبر نيتشه من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميز. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والفلسفة المعاصرة و يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.

سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة، عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير.يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاًللتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان .

صورة لتوقيعه

عبوة الديناميت

فريدريش نيتشه اسمه الحقيقي أو كما يلقبه البعض عبوة الديناميت أو كما يسميه أصدقائه القسيس الصغير وذلك لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر، ولد في ٢٥ أكتوبر عام ١٨٤٤ م و هو فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي ،شاعر وملحن أحياناً وباحث في اللاتينية واليونانية .

بعمر الرابعة والعشرين أصبح أستاذ اللغة في جامعة بازل في سويسرا عام 1869 حتى استقال في عام 1879 بسبب المشاكل الصحية التي ابتلى بها معظم حياته، وأكمل العقد التالي من عمره في تأليف كتبه. في عام 1889، وفي سن الرابعة والأربعين، عانى من انهيار وفقدان لكامل قواه العقلية حتى وفاته عام ١٩٠٠ م.

يعتبر نيتشه من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميز. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والفلسفة المعاصرة و يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء.

سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة، عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير.يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاًللتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان .

صورة لتوقيعه

من باعك الفكرة؟

من باعك فكرة وهمية تقول ان ما يصير تصير سلبي؟ منو قالك انك ما يصير تطلع مشاعرك السلبية وتصير ايجابي وبس؟! انت انسان مجموعه مشاعر واحاسيس تمر حياتك بمواقف حلوة ومرة، سعيدة وحزينة، اذا كنت تمر بموقف صعب عبر عن مشاعرك لشخص قريب يقدر يسمعك او حتى عبر بينك وبين نفسك المهم تفرغ هالمشاعر، اخذ وقتك،، ساعة يوم يومين شهر المهم هالمشاعر تطلع، عادي تبچي عادي تصرخ عادي توصل لاقصى طريقة بالتعبير المهم هالمشاعر تطلع لان كتمانها اسوء اكثر من التعبير عنها، كتمانها ممكن يسبب لك امراض نفسية وجسدية وعقلية، كلنا واعين باللي يصير في كل مكان بالعالم من احداث بدءاً من كورونا الى تفجيرات وقتل وفيضان وزلزال، طبيعي نتأثر ونحزن على حالنا او حال اخوانا في الانسانية، وعقبها نرجع طبيعي ونكمل حياتنا، الرسول الكريم كان يحزن وكان رب العالمين ينزل له ايات من القرآن تريح قلبه ، استغربت من كمية التعليقات اللي وصلتني بالخاص سواء تويتر او انستغرام تتهمني بأني سلبية ويائسة والبعض تطاول على اهلي! لكني ما انشر تعليقاتهم عشان الناس اللي تحبني ما تتأثر، منو باعكم الفكرة الوهمية ان الحياة وردية؟! لا، احنا نخليها وردية وحمرا وصفرا ونلونها بس اذا مرينا بموقف سلبي ومؤلم ناخذ وقتنا بالتفريغ، ما يهمني عدد متابعين يبحثون عن الوهم يهمني الناس الواعية المتزنة اللي ما تنغر بالأفكار الوهمية ،، خلك واعي وناضج انت مخيّر مو مسيّر..

كتاب أنت البلاسيبو

ناقش أعضاء نادي كتاب وقهوة للقراءة كتاب ( أنت البلاسيبو) والذي يحاول فيه الدكتور شرح الطريقة العلمية والمنطقية والغير منطقية ويسرد القصص ليعلم الناس كيف ينقلون حياتهم ويقومون بتغيير اسلوب حياتهم من خلال تغيير الأفكار والمعتقدات والمشاعر واضافة أدوات تعيلهم في حياتهم وتغيرها للأفضل ، الكتاب عميق وعلمي ننصح بقراءته لمن هو مستعد للتغيير

كتابي / كتاب وقهوة

عندما دخلا المكتبة أحاطت بهما رائحة عطرة، روائح الكتب والحبر والجلد وشمع النحل والسبحات المصنوعة من خشب الأرز، والرفوف المصنعة من خشب الجوز” اقتباس من رواية (الفتى المتيم والمعلم) للروائية التركية العالمية (أليف شافاق)
أنت حقاً لن تشعر بالوحدة طالما لديك مكتبة، أنا أؤمن جداً بهذه الفكرة، فوجود المكتبة لن يجعلنا منفصلين عن العالم الخارجي كما يعتقد البعض، بل تجعلنا نسافر لكل البلاد والمحيطات ونختلط بكل الأجناس من البشر ونحن نجلس على كرسي مريح في منزلنا.

جاء هذا الكتاب يجمع عدة مقالات، منها ما كتبتها مسبقاً في مدونتي مع بعض التعديلات ومنها ما هو جديد. سيكون كتاباً خفيفاً لطيفاً مرافقاً لك في أوقاتك اللطيفة، لعل أحد مقالاته تنير بقلبك شيئاً من النور والجمال، وأستذكر مقولة أحبها جداً للرائع (روبن شارما) تقول: “في كتاب من الكتب، في صفحة من الصفحات، في سطر من الأسطر هناك كلمة ستغير مجرى حياتك”، وأتمنى أن تجد هذه الكلمة هنا بين طيات هذا الكتاب.

حوار مع صديقي الملحد

ناقشنا في ملتقى ونادي كتاب وقهوة كتاب حوار مع صديقي الملحد للدكتور مصطفى محمود، الكتاب الذي كان محط جدال واسع في السبعينات وقت انتشاره، والذي يعتبر فيه الدكتور سابق لعصره والذي تنبأ بكثير من الأحداث وأصبحنا نعيشها اليوم.

اختلفنا في رأينا في الكتاب، فالكاتب في هذا الكتاب الذي تم منعه فتره وتم تغيير اسمه أيضاً بين مؤيد ومعارض له.

فالبداية لمن لا يعرف بأن الدكتور مصطفى محمود قد عاش ملحداً فترة ٣٠ سنة من عمره حتى عاد للإسلام باقتناع فألف كتابه ( حوار مع صديقي الملحد) والذي يحاور فيه ذاته ويجيب عن أسئلة كانت تدور في رأسه .

الأسئلة في الحقيقة لكل فصل هي أسئلة فطرية يسألها أي شخص بطبيعة الحال، وكان يجيب عنها الدكتور بالأدلة منها ما كان مقنعاً ومنها ما لم نجد لها إجابة واضحة وبقية إجابتها مفتوحة.

لا يمكن أن ننكر قيمة هذا الشخص المعطاء وكتاباته وإصداراته حتى لقاءاته وبرامجه التلفزيونه ونشره للعلم والدين الإسلامي، وعلينا أن ننوه لمن يقرأ له أن يقرأه بقلب وعقل مفتوح وواعي.