
هذه هي الرواية الثانية التي أقرأها للكاتبة فاطمة محمد، وقد أثارني فضول كبير لمعرفة تفاصيل روايتها التي تكنّ لها حباً خاصاً. الرواية تحمل طابعاً اجتماعياً خالصاً، حيث تسلط الضوء على معاناة الأشخاص الذين يسعون للزواج بدافع الحب، مع التطرق لتأثير العادات والتقاليد، الغرور، الكبرياء، وأيضاً بعض جوانب العنصرية التي ما زالت موجودة في مجتمعاتنا العربية والخليجية.
تتخلل الرواية العديد من الأحداث المشوقة التي ترتبط بشخصياتها الرئيسية: حنان، عبدالرحمن، نور، يوسف، وأم عبدالرحمن، التي كانت شخصية مستفزة للغاية بتصرفاتها السلبية.
أما النهاية، فقد جاءت غير متوقعة ومليئة بالدراما، مما أضاف لها لمسة فريدة تتماشى مع تسلسل الأحداث، رغم غرابتها.
