المكتبات وتاريخها

تُعد المكتبات من أقدم المؤسسات الثقافية التي أسسها الإنسان لحفظ المعرفة وتنظيمها وتسهيل الوصول إليها. بدأت فكرة المكتبات في الحضارات القديمة مثل بلاد ما بين النهرين ومصر، حيث أُنشئت مكتبات صغيرة تضم ألواحًا طينية ونصوصًا مكتوبة على البردي توثق الشؤون الإدارية والدينية. في الحضارة اليونانية، برزت مكتبة الإسكندرية الشهيرة التي أسسها بطليموس الأول في القرن الثالث قبل الميلاد، والتي كانت منارة للعلم والفكر وجذبت علماء وفلاسفة من مختلف أنحاء العالم. خلال العصور الوسطى، ازدهرت المكتبات في العالم الإسلامي، حيث كانت المساجد والمراكز العلمية تضم مكتبات غنية بالمخطوطات، وساهمت في إثراء التراث الفكري العالمي. ومع اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر، تطورت المكتبات وزاد عدد الكتب المتاحة للجمهور. في العصر الحديث، أصبحت المكتبات العامة مفتوحة للجميع، وتحولت إلى مراكز مجتمعية توفر مصادر المعرفة والخدمات الثقافية للجميع، سواء من خلال الكتب أو التقنيات الرقمية الحديثة.

أوقف سير القافلة

اوقف مسير القافلة

“القافلة تسير والكلاب تنبح” مقولة لطالما رددناها وسمعناها منذ نعومة أظافرنا، كان الهدف منها أن الشخص الناجح في الحياة بأي مجال كان عليه أن لا يلتفت لمن يتكلم عنه بسوء أو يهاجمه أو يعارضه فعليه فقط أن يكمل مسيره ولا يجعل الكلام من الآخرين يؤثر فيه.

كنت من الأشخاص التي تحفظ المقولات عن ظهر قلب وتؤمن بأنها حين قالها أحدهم في زمنٍ ما كان يعتمد على الموقف، وتقال حين تتشابه المواقف، لكن المؤسف حين تتحول تلك المقولات لمعتقدات وإيمانيات ثابتة ولا يمكن تغييرها.

ففي واقع واجهنا حياتنا اليوم بكثير من الأحداث التي تخالف المقولات تلك ولا تمت لها بصلة، فبعد قيامي بكثرة بالتخلص من الأفكار والمعتقدات التي تبرمجنا عليها من مجتمعاتنا وعائلتنا أصبحت الكثير من المقولات لا تعنيني بل حتى أني قمت بتحويلها وتحريفها، مثل “فاقد الشيء لا يعطيه” والله إني وجدت بعض الفاقدين معطائين بشكل لا محدود، “مد رجولك على قد لحالفك” لا بل اشتر لحاف طويل ومد رجليك.

أما بمقولة “القافلة تسير والكلاب تنبح” وهو مقالي اليوم الذي كان سببه موقف حدث بطريقة مأساوية، أحياناً حين تسير وتسمع نباح الكلاب والذي قد يكون مشتت أو قد يتحول لضرر لك فعليك أن توقف مسير القافلة وتلجم أفواه الكلاب وتكمل المسير، كيف يكون ذلك؟

حين يقوم أشخاص حولك سواء من العائلة، الأصدقاء أو حتى زملاء عمل، بالحديث السيء عنك ومن خلفك طبعاً لأن الجبناء لا يمكنهم الحديث عنك أمامك، أو قول ما ليس فيك، أو الحديث الذي قد يصل للضرر، قد تسفه كلامهم مدة من الزمن وتتحمل طلك الظلم والضرر،ولكن أحياناً عليك فعلاً الوقوف ولجم تلك الأفواه حتى تعرف حجمها الطبيعي وتعرف أن سكوتك ليس خوف منك، وبالطبع عليك أن تتأكد أنك لن تظهر بصورة حسنة أمامهم، فهم سيخرجون أسوأ ما فيك ثم يقولون هذا أنت، فهم لا يراقبون أفعالهم بل يحاسبونك على ردة فعلك، من باب الجهل وقلة الأخلاق طبعاً.

لذلك توقف عن دور الضحية والامتناع عن إيقاف من يضرك ويسيء لك، فأول مرحلة لإيقاف ذلك يكون بمواجهتهم، فالمواجهة نصف حل أي مشكلة ولا يقوم بذلك إلا أصحاب الشخصية القوية الواثقة، أما الجبناء فالهروب سلوكهم، لذلك أوقف مسير القافلة وألجم أفواههم ثم أكمل المسير.

غيّر أهدافك حسب نسختك

مع بداية العام يقوم الكثير من الناجحين بوضع أهداف جديدة وخطة لحياتهم، وهو أمر صحي وصحيح كأن يقوم الشخص بتحديد أهدافه لجوانب حياته ويسعى خلال العام لتحقيقها، فهناك دراسات تؤكد أن وضع الخطة وكتابة الأهداف تتحقق، ولكن ماذا عن الأهداف الغير محققة؟ التي نقوم سنوياً بكتابتها ولا تتحقق ؟

أغلب الأشخاص الذين أدمنو دورات التطوير والتنمية وكتبها يشعرون بالإحباط في حال عدم تحقيقها، ويشككون في أفكارهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم ومشاعرهم، ويعتقدون أنهم السبب لذلك ويلجؤون لمدربين ومختصين لعلاجهم من اعتقادهم بأنهم فشلو في تحقيق ذلك الهدف!

في الواقع، أصبح كثير من مؤثري التطوير الذاتي تجاريين ودائم ما يتحدثون عن نقاط ضعف الشخص وأنه بالتأكيد لم يقوم بالتمارين الصحيحة لتحقيق الهدف وفي الغالب أفكاره ومعتقداته، متناسين اختلاف وعي الشخص من بداية وضع الأهداف لوقت تحقيقها.

نعم، في الواقع حين يقوم شخص بكتابة أهدافه والعمل ضمن خطة لتطوير ذاته، هو فعلياً تغيرت درجة وعيه وعلمه، فعلى حسب سعيه وتطوره تتغير درجات وعيه وثقافته، فقد يكون الهدف الذي وضعه في بداية السنة كان يتناسب مع وعيه في ذلك الوقت، لكن بعد تطوره ووعيه ولا ننسى ما قد يمر به من مواقف تغير من وعيه وشخصيته وسلوكياته فأصبح بنسخه مختلفة.

الحل الأمثل لهذا النوع من الأهداف، هو مراجعتها كل ٣ شهور، فبامكان الشخص تغيير الهدف، تطويره، أو حتى إلغائه ولا ضر في ذلك، ففي النهاية أنت الساعي لأهدافك والتحكم بيدك.

من المهم التعامل بمرونة مع الأهداف والخطة فليس جميع الأشخاص بامكانهم تقبل العمل على تحقيق الأهداف تحت الضغط، فالبعض يشعره بتوتر ويؤثر ذلك على هرمون الكورتيزول وسندخل حينها في دوامة أمراض نحن في غنى عنها.

لذلك، تعامل مع أهدافك على حسب نسختك الحالية، اسعى لتغيير ذاتك وتطويرها من الداخل وليس تحقيق أهداف خارجية فقط، وتذكر أن الاستمتاع في الرحلة أهم من الوصول بلا متعة.

انتهت القصة

في البداية بحذرك من قراءة المعلومات، اذا تحس انها ما تناسبك لا تكملها ومو ضروري تقتنع فيها، اعتبرها معلومة عابرة يمكن بيوم تناسبك..

اذا شخص كانت حياته معفوسة مو عاجبته ولا قادر يحقق اللي يبيه وقرر عقبها انه يتغير ويتطور، دخل دورات قرا كتب حضر استشارات واشتغل على نفسه ، اول تحدي بواجهه ان اللي حوله والناس اللي تعرفه بتستغرب من تغيره وممكن ترفضه وممكن تحاول ترده الشخص اللي كانو يعرفونه لانهم رافضين فكرة تغييره، في ناس تطيح بأول تحدي وتستسلم، وفي ناس تقرر تكمل، لمن تكمل تبدي أموره تمشي وتضبط ويحقق اللي يبيه ، بس في فئة معينة على كثر ما يطبقون ويمشون صح وتلاقيهم فعلاً تغيرو، لكن ما يضبط معاهم شي! يستغربون ويحاولون لكن ما تعدل؟ يلاقونهم نفسهم بتحديات أصعب وأكبر ويتحبطون! ليش يصير لنا جذي؟ فلان وفلانه ما يسوون ربع اللي اسويه وامورهم تمام ليش انا لا؟!

طبعاً في منهم يوصلون مرحلة الهوس والشك ومهما يسألون مختصين ماكو إجابة شافية لهم ولا واضحة ولا منطقية،، على فكرة أنا وحدة منهم 🙂 .. ووايد كلام يقولونه المختصين ( اللي حافظين ومو فاهمين) ما يتناسب مع الشخص المتحبط من وضعه ومستغرب ولا لاقي اجابة ..

بعد محاولاتي الكثيرة ، فهمت الإجابة واللي يرفض وايد ناس يقولها او يشرحها او حتى يعرفها، فبحاول ابسطها لكم ومن غير احكام، في ناس الله مختارهم لرسالة مختلفة في الدنيا مالها علاقة بالأهداف المادية، شي وايد أكبر و أعمق ويحاول يوجهم لطريج ثاني بس اهم مصممين يمشون الطريج المادي واللي تبرمجو عليها من المجتمع والدورات والمدربين للأسف، حتى المختصين اللي علمونا لا تتبرمج من المجتمع صارو اهما أكبر مبرمجين :).

الحقيقة: ان الشخص اللي يسأل التغيير ، فبمعنى يطلق أسئلة يومية ونوايا وعارف شقاعد يسوي، فعلياً بدء التغيير لكن في شغلة مهمة واااايد ، شلون تبي توصل لاهداف وانت تغيرت افكارك وقناعاتك ومصمم تعيش بنفس النسخة القديمة اللي كانت معاك مبرمجة شلون؟!

ما يصير انت تطلب للتغيير وبنفس الوقت تعيش بقصة قديمة بأطباع قديمة بتصرفات قديمة !!! تخيل ان هالشي ممكن يعيقك وما يخليك توصل!! تخيل ان حتى اهدافك تتغير مع تغييرك ؟!

اي ،، ما علمونا جذي خلونا نصر على برمجة معينه واهداف ونطالع لوحة قديمة لنسخة قديمة ما تشبهنا اليوم، طبعاً التغيير سواء ايجابي والا سلبي..

لمن تتغير وتتطور ويرتقي وعيك، اول شي تسويه وتعرفه ان قصتك القدبمة انتهت، نسختك القديمة ماتت، انت شخص مختلف ما يصير تعيش بشخصيتين متناقضتين وتخليهم يتصارعون تحس انكم في حاله فصام مع ذاتك ✌🏻..

كل تجربة مرت، كل درس تعلمت منه، كل موقف، ذكرى، هدف وعلاقات وغيره، كانت مناسبة لمرحلة من حياتك بنسختك القديمة، الحين انت شخص مختلف فتعامل معاها على هالأساس، ولا تلوم نفسك وتحاسبها على التقصير هذا اللي كانت تعرفه بوقته بس عقب ما قريت هالمقال المفروض ان الصورة صارت واضحة😉

الفساد الشخصي

يصادف اليوم هو #اليوم_العالمي_لمحاربة_الفساد والفساد منتشر بشكل كبير في هذه الأيام بصور مختلفة وبدايته كانت نابعة من شخص قرر السير عكس ما هو صحيح، فالفساد لا يقتصر على السرقة وغسل الأموال بل يصل لأبسط المواقف التي قد يتساهل بها الانسان لتسيير اموره الشخصية مقابل ضرر لشخص آخر، وهل تعلم بأن الانسان ممكن ان يكون فاسد بحق نفسه كذلك؟ كيف؟! .. ان يقوم بالعادات المضرة بنفسه وصحته الجسدية والنفسية والعمل على إيذاء الآخرين بالقول أو الفعل كذلك التفكير السلبي هو فساد لعقلك، فكلما حافظ الانسان على أفكاره انعكس ذلك على صحته النفسية والجسدية وكلما حافظ على قيمه ومبادئه أصبح بامكانه الابتعاد عن طريق الفساد .. فحتى في العمل الفساد يتواجد بكثره، حين تقوم باستخدام ادوات تجعلك تحصل على ترقية او زيادة او نيل منصب وانت لا تستحقه او فيه ضرر لاخر هذا يعتبر أيضاً فساد، حين تتسلط على موظف وتضره لانهاء عمله او لتحطيم عزيمته فهذا أيضاً فساد، فلا تستصغر اي امر فالخطيئة الكبرى تبدأ بفعل بسيط..

قواعد تساعدك على ادارة حياتك:

1- قاعدة 90/10
اكتشف الكاتب والمدرب (ستيفن كوفي) هذه القاعدة التي تقول بأن 10% من أحداث الحياة خارجة عن إرادتك و90% منها يتشكل من خلال ردة فعلك
2- قاعدة 5 لـ 5
وهي قاعدة تعني أنه عليك أن لا تقلق أكثر من 5 دقائق لشيء لن يكون مهما بعد 5 سنوات
3- قاعدة 10,000 ساعة
وهي قاعدة تطويرية، فلكي تصبح خبيراً في مجال معين فأنت بحاجة لـ 10,000 ساعة من الممارسة كما قال (مالكوم جلادويل) وهي تقريباص تعادل ساعتين يومياً لمدة 10 سنوات
4- مبدأ باريتو 20/80
تم تسمية المبدأ باريتو نسبة لمكتشفها، وهي تعني بأن 80% من النتائج هي سبب 20% من الأفعال
5- نظرية باركنسون
تعني أن العمل يتوسع حتى يملأ الوقت المتاح للانتهاء منه لذلك لا تضع مدة طويلة لانجاز عمل ما
6- تقنية البومودورو
وهي عبارة عن تقسيم الوقت الى 25 دقيقة لانجاز العمل ثم الراحة لمدة 5 دقائق وتتكرر لمدة 4 دورات وفي الدورة الأخيرة تكون الاستراحة الأطول وهي 25 دقيقة

اغسطس ١٩٩٠

التاريخ :الأول من أغسطس ١٩٩٠

المكان: تركيا

كان هذا هو اليوم الذي وصل لوالدي وعائلتي وهي تقصي عطلتها الصيفية عن احتشاد الجيش العراقي الغازي دولة الكويت، نعم فقد كان يعرف من هم في الخارج على أن هناك غزو لا محالة يجتاح الكويت، وبعكس الآخرين قرر والدي العودة للكويت فوراً بكرافانه الذي كان يسع كل افراد عائلته، ولم نكن نعلم أنه اليوم الأخير للم شمل عائلتنا.

ودون تردد يعود والدي للكويت ويدخل حدودها مع فجرها في الثاني من اغسطس ١٩٩٠ من يوم الخميس الأسود ويرى جيش الاحتلال العراقي الغاشم الغادر يجتاح الكويت كالنمل، ودون تفكير يدخل في مقاومة معهم، حتى تم أسره بتاريخ ٢١ اكتوبر ١٩٩٠، ولن اخوض الحديث عن رحلة الـ١٤ عام التي خاضتها عائلته بانتظاره،

يكفي ان نتحدث هنا عن ألم الفقد، خيبة الأمل، الخذلان وغدر الجار ،،

واليوم بتاريخ ٢ اغسطس ٢٠٢٣، وفي كل عام من نفس اليوم يتجدد الألم ويُفتح الجرح كأنه يأبى بأن يُبرى، لطالما تساءلت لو رأى والدي حال عائلته التي ذاقت الظلم والألم بفقدانه هل كان سيصر على قراره في العودة أم سيكتفي بمراقبة الأحداث عن بعد؟

ولأني أعلم عناده وشخصيته والتي اكتسبت الكثير منها، فلن يقف مكتوف الأيادي ويرى بلده ينهار، فهذه صفتنا المشتركة فكل ألم يمس بلدي أشعر بوخزته في قلبي..

لكن ليته يعلم بما آلت اليه الاحوال .. ربما .. سيكون الحال افضل..

ولا يسعدني الا الرضا بقضاء الله وقدره واطلب منه دوماً ان يرزقني صبراً فما مررت به يفوق طاقتي واستيعابي ..

واعتذر ان اخطأت في كتابة مفرداتي فقد غلبت دموعي كلماتي

نور خالد الزعابي

اليوم العالمي للكتاب والمؤلفين

يصادف اليوم اليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي لحقوق المؤلفين ولا يمكن نسيان أهمية الكتاب في الثقافة والتطور والأهم هم حفظ حقوق المؤلفين والتي لا أرى قوانين فعّالة في الوطن العربي والكويت تحديداً، فمازال كثير من الأشخاص للأسف يقوم بنسخ الكتب وبيعها بطريقة غير شرعية أو قانونية أو يقوم أحدهم بنسخ الكتاب ونشرها إلكترونياً بدون موافقة من المؤلف أو دار النشر أو التوزيع، ويتحجج البعض بعلاء قيمة الكتاب أو أنه لا يرغب بشراء الكثير من الكتب الورقية أو يعتقد وهذه المصيبة العظمى أنه بهذا الفعل يقوم بمساعدة الآخرين ولا يعلم أن ما يقوم به هي سرقة وتجري عليها قوانين السرقة ما ام يقوم المؤلف بنفسه بتوزيع الكتاب. فقد تكلف المؤلف وقتاً وجهداً ومالاً ليرى هذا الكتاب النور فبأي حق تقوم أنت بسرقته وتبرر لنفسك الفعل ! رغم وجود بعض قوانين حفظ حقوق الملكية الفكرية في #الكويت إلا أنه مازال هناك قصور في تطبيق القوانين خاصة على بعض دور النشر التي تستغل المؤلف ولا تقوم بتنفيذ بنود العقد أو تسيء بتسويق الكتاب. ما رأيته حقيقةً في بعض دور النشر في الكويت الكثير من الظلم والاستغلال باسم #دارنشر_وتوزيع ففي الحقيقة المجهود الأكبر يقع على المؤلف، في مراجعة المادة، سداد المبالغ الخاصة بالطباعة والتي تبالغ أغلب المكتبات فيها، تسويق الكتاب والتواجد في الكثير من الفعاليات وغيرها…
ولكن مازال عندي أمل أن يتم إتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل دار نشر أو مؤلف يسيء للكتابة والكتاب والثقافة ..
ولتعرف حقوقك كمؤلف راجع القوانين الخاصة بذلك مع محامي مختص، عن نفسي وجود محاميتي الدكتورة نور العبدالرزاق كان له دور كبير في انتشالي من ظلم وقع علي وعلى الكتاب والتأكد من الحقوق الكاملة رغم تمرد الكثير من دور النشر ولكن حفظ حقوقك الملكية مهمة.

الترتيب

في كتابي #كتاب_وقهوة ذكرت اهمية الترتيب في مقالة الترتيب يعيد تشكيل حياتك، أن الترتيب والتنظيم له فوائد على الصحة النفسية ويعاني الكثير من الأشخاص من وجود أغراض زائدة عن الحاجة أو لم يتم ترتيبها بطرق منظمة وصحيحة، الآن يوجد العديد من الكتب العربية و برامج وثائقية تشرح أفكار تساعد على الترتيب ولاحظ التغيير النفسي الإيجابي ..
كل يوم في رمضان تقريباً أقوم بترتيب وجرد لمكان مع اني اقوم بهذا الأمر اسبوعياً واعادة الاغراض لمكانها يومياً، لكن ضروري في حال شراء منتجات جديدة نقوم بإعادة ترتبب المكان والتأكد من صلاحية المنتجات وغيرها.
قمت بإعادة ترتيب ركن القهوة وتنظيف أجهزة إعداد القهوة ومراجعة أكواب القهوة ان كان هناك اكواب زائدة قم بالتخلص منها، قم بإعادة تعبئة العلب الخاصة بالقهوة، قم بإضافة ديكورات مميزة ولاحظ التغيير النفسي… 💞