التخطيط للأهداف رسالة في حياتنا، واذا كان الشخص يرغب بالوصل لهدف عليه التخطيط له والاستعداد له، وكثير منا قام بوضع خطته لعام ٢٠٢٠ في نهاية العام الماضي وحدد الطريقة للوصول لكل هدف، ولكن فيروس كوفيد ١٩ قلب موازين العالم فاختلت كثير من الخطط وتغيرت كثير من الأهداف، وكان لذلك تأثير سلبي على البعض نفسياً، ووصلتني العديد من الاستفسارات والانتقادات أن ٢٠٢٠ خرّبت خططنا ولوم السنة كأنها هي السبب بما يجري في العالم.
علينا أو نعي أولاً أن ما يحصل عالمياً هو من إرادة رب العالمين وأن نعرف رسالة العام لنا والواعيين فقط يدركون أن الكون في حالة تغير واتزان لتعود الأمور مرة أخرى لنصابها الطبيعي.
ثانياً من قال أن أهدافك وخططك ان لم تتحقق هذا العالم فقد فشلت؟ للأسف بعض المدربين يستخدمون اسلوب الضغط على المتدربين لتحقيق الأهداف، وأوضحت احدى الدراسات أن البعض يتأثر نفسياً بشكل سلبي في حال لم يصل لهدفه او في حال كثرة اهدافه لذلك ينصح باستخدام طريقه التكيّيف.
خطتك ليست دستور لا يمكن تغييره او المساس به، انت القائد وصاحب الخطة قم بالتغيير في الخطة حتى وان كانت ف ي منتصف السنة او اخرها فالخطة لا تسير وفق نظام احد هي تخصك تنت فقط.
اعمل على تغيير وتقليل بعض الاهداف وترحيل البعض الاخر المهم ان تشعر انت بعدم وجود اي ضغط نفسي عليك وانت تقوم بتنفيذ الخطة، فما فائدة ان تحقق خطتك وتخسر صحتك؟ هناك دائماً حلول كن مرن مع ذاتك ولا تنجرف وراء الآخرين ..