نصف غيمة

“نصف حياة تورث وجعاً

ونصف محبة تورث ذلاً

ونصف علم يورث جهلاً

فلا تكن نصفاً من حياة أحد، وإن أحببت فاخلص الشعور، وفي التعليم لا تتوان عن الطلب.

فما يجيء نصفاً يذهب سريعاً ويبقي لك التعب!

واعلم بأن أنصاف الغيمات، لا تنجب مطراً أبداً!”

أميرة المحيسن الشمري

نصف غيمة هو الكتاب الثاني لأميرة الشمري بعد كتابها الأول صوتي هواء، وهو عبارة عن نصوص، اختارت أن تقسمها لثلاث فصول ( الحياة، الحب، الحبر).

في كل فصل كتبت مقالات عن كل جانب بما تراه مناسباً ويليق بالفصل وكثير من المقالات سيلامس قلبك.الكتاب متوفر في آفاق للنشر وفي معارض الكتاب حالياً.

عن وطن من لحم ودم

أدهم شرقاوي، كاتب فلسطيني الجنسية يعيش في لبنان وله عدة كتابات ونصوص واقتباسات جميلة ، كثيراً ما ينشر بإسم مستعار ( قس بن ساعدة) ، من أهم كتبه، نطفة، عن وطن من لحم ودم، عن شيء اسمه الحب، حديث الصباح وحديث المساء وغيرها الكثير.

كنت معجبة جداً باقتباساته اليومية التي يكتبها في وسائل التواصل الإجتماعي، وله العديد من الكتابات الجميلة التي تلامس القلب وتكون بلسم للجروح بجملة صغيرة لكن أثرها كبير، في كتاب عن شيء اسمه الحب كان يحمل الحب في كل صفحاته، أما في كتاب عن وطن من لحم ودم حاولت أن أقرأ تعليقات متابعينه ومحبيه ، وتفاجأت بأن أغلب القراء لم ينهو قراءة الكتاب وكنت أنا أحدهم، والكثير منهم قال بأن محتواه فارغ عكس كتبه الأخرى وأنا كذلك . كتابه هذا كان من الأفضل أن يبقيها كاقتباسات في وسائل التواصل الاجتماعي على أن يجمعها في كتاب، فهي لم تضيف شيئاً للقارئ خاصة قراءه الذين أعتادو على كتبه القيمة ذات المعاني الراقية والقيم العالية.

أنثى الكتب

” أنا أنثى تثير رائحة الكتب حنينها إليك..

لذا أنا أتجنب بعدك كل رف للكتب ..

فأنت لم تعلمني القراءة .. لكنك علمتني حب القراءة..

أنت لم تعلمني الكتابة .. لكنك علمتني أهمية الكتابة ..

أنت لم تعلمني الشعر .. لكنك علمتني تذوق الشعر..

علمتني كيف أتحول في حكايتك إلى (أنثى الكتب)”

كتاب أنثى الكتب للكاتبة الإماراتية شهرزاد من دار كلمات للنشر، من الكتب الجميلة التي تلامس القلب. ففيها الكثير من الخواطر والنصوص التي تخاطب فيها القلوب والعقول كأنها تتحدث بلسانها عن أمور لا نعرف كيف نتحدث عنها.

أنثى الكتب هي أكثر من لامستني ربما لعشقي للكتب!، وفي البنت المعذبة أعربت عن واقع المجتمع الذي يفرض علينا الكثير لنكون ( البنت المهذبة)، وفي حالة حنين لامست جروح الكثير ووصفت ألم الحنين لأشياء لا نملك الحق بالعودة لها ويقتلنا الحنين إليها.

شهرزاد كاتبة راقية تتحدث برُقي عن ما يدور في القلب والعقل ، كأنها تتحدث بلسان كل أنثى، أببعت في كتابها ( أنثى الكتب) وأعجبتني مصطلحاتها اللغوية.

حزنت حين وصلت الصفحة الأخيرة من كتابها وخاتمتي ستكون من كلماتها في كتابها،

” فحتى حين نقول وداعاً .. يبقى في القلب شيء ما يأبى أن يسدل الستائر .. ويرفض أن يطوي الصفحة الأخيرة ويبقى شامخاً يتحدى الواقع.. في الظلام”.