بين الحياة والموت هنالك مكتبة، وفي تلك المكتبة، تمتد الرفوف بلا نهاية، كان هذا احد اقتباسات رواية مكتبة منتصف الليل الفلسفية التي تتحدث عن نورا التي تعيش حياة مكتئبة وتحاول ان تعيش تجارب وحيوات اخرى من خلال قصص اخرى من مكتبة لكنها في كل قصة تحمل معها كتاب الندم، تعيش مع شخصيات تفتقد بعضهم لانها خسرتهم في الواقع والبعض الآخر لم تعد تعرف التعامل معهم، تعاني من اضطرابات عدة ننتقل معها ونتعاطف معها كثيراً ونعيش تجربتها ونتعرف على معاناة الشخص المكتئب، المكتئب الذي يحتاج فعلياً للمساعدة ووجود اشخاص داعمين حوله ليعود للحياة من جديد وينهض ليكمل مسيرته، تتحدث الرواية عن عدة جوانب تلامس اي شخص فينا فلا يمكن او تمر على قصة ولا تجد فيها ما يلامسك، فيها الكثير من الحكم والمعلومات، تتحدث عن الفلسفة الوجودية، نظرية الأوتار، العوالم المتوازية، البعد الخامس، تغيير الأفكار والمعتقدات، الاحتياجات الأساسية للانسان، الأمراض النفسية، وغيرها ما نلامسه في هذا العصر، رواية سلسة رائعة جداً وترجمتها رائعة جداً
رواية جحيم العابرين احدالاصداراتالخمسةالتياصدرهاالكاتبأسامة المسلم معمجموعةقصصيةمنفصلة،تحملطابعرعببسيطوحجمهاصغيريمكنقرائتهاخلالساعة،ومنيعرفالكاتب أسامة المسلم يعرف ذكائه بربط احداث جميع اصداراته ببعض حتى لو كانت اجزاء منفصلة وتعتبره هذه حركة ذكية منه جداً
لا أرغب بحرق أحداث الرواية ولكنها تتحدث عن فتاة وشاب يحصل لهم حدث غريب في الطريق وتدور أحداث الرواية حوله حتى تتفاجئ بنهاية صادمة لا تتوقعها وفي داخل الرواية أيضاً ستقرأ عن أحداث عن رواياته الأخريات وهذا ما أراه باعتقادي يشير لذكاء الكاتب لتسويق رواياته
لا يمكن أن تكون شخص يبحث عن التغيير والتطوير والتنمية الشخصية ولم تقرأ كتاباً للكاتب روبن شارما أحد أكثر الشخصيات شهرة وعد كتبه من المؤلفات الأكثر مبيعاً حول العالم، روبن شارما حاصل على شهادة ليسانس حقوق والماجستير في القانون يعتبر من المدربين والمتحدثين الأشهر في مجال التحفيز والقيادة حول العالم. كان كثير السفر والبحث عن كل ما يمكن من أجله أن يحسن من جودة حياة الأفراد الشخصية والمهنية. له العديد من المؤلفات وآخر إصداراته كان كتاب رغد العيش الذي جمع فيه العديد من الأساليب والمهارات لتحسين حياة الآخرين بعد أن قام بتطبيقها على حياته الشخصية ورأى تأثيرها الإيجابي.
قسم الكتاب الى ثلاث أجزاء رئيسية؛ الجزء الاول كان يشرح بإسهاب عن فلسفة رغد العيش وقسمها الى أجزاء يشرح فيها كيف ممكن أن يعيش الإنسان رغد العيش مع خلال تنمية العقل والجسد والشخصية، ومهارات وأساليب تساعد على تنمية العقل وتطويره والتميز في الاتقان الشخصي من خلال التطوير الشخصي اليومي واللياقة البدنية والاسترخاء لما لهم من تأثير على عقلية الشخص و تفكيره.
فقد تحدث عن ممارسة الرياضة البدنية والرياضة العقلية والمحافظة على نمط غذائي صحي وتغيير نمط الحياة المعتاد، ومن المهم للحصول على نتائج مرضية أن يكون هناك انضباط والتزام بالارشادات المطروحة في الكتاب.
في الجزء الثاني، قدم روبت شارما ٢٠٠ نصيحة اختصرها من خلال خبرته في مجال التطوير الشخصي، رغم تكرار بعض النقاط إلا أنها تعد نقاط أساسية لعيش اسلوب حياة، كثيراً ما شرح وكرر نقطة التفكير الإيجابي و هذا أكثر ما نعانيه في مجتمعاتنا، فعقل الإنسان يفكر ما لا يقل عن ٦٠ ألف فكرة في اليوم معظمها عبارة عن أحداث ماضية ولا تمت للواقع واللحظة بصلة ، كذلك أضاف نقاط عديدة لعدة جوانب في حياة الناس من أهداف مالية و اجتماعية وصحية وغيرها حتى يحدث توازن في حياة الشخص.
في الجزء الثالث وهو الأهم في هذا الكتاب هو برنامج رغد العيش لمدة ٣٠ يوم، فالكاتب يجزم أن من يلتزم بالمعلومات والنصائح اليومية التي يقدمها وهي مقسمة على (الجسد – الشخصية- والعقل) بشكل يومي وواضح سيعيش رغد العيش وسيشعر بالفرق في جودة حياته.
قد لا يشعر القارئ المعتاد على هذا النوع من الكتب بإضافات كبيرة لكنه حتماً سيعجب بالسرد واسلوب روبن شارما والاضافات التي يضيفها والنصائح التي يقدمها خاصة أنه هو من قام بتجربتها مسبقاً.
في شارع ٨٤ تشارينغ كروس في إنجلترا ( لندن ) تقع مكتبة تتميز ببيعها لكتب لم يعد يتم طباعتها، كانت قد رأت الكاتبة الأمريكية ( هيلين هانف) ذلك الإعلان عن المكتبة في مجلة ( مراجعة الأدب) وهي في نيويورك في ٥ أكتوبر ١٩٤٩م.
كانت مكتبة ( ماركس وشركائه ) في لندن متخصصة في إيجاد الكتب التي لم يتم إعادة طباعتها وشراء نسخ مستعملة من القراء او الكتاب ويُلقبون أنفسهم بـ ( بائعو الكتب الأثرية).
كانت الكاتبة الأمريكية ( هيلين) فقيرة نوعاً ما ومن الصعب أن تحصل على كتب أثرية لاعتقادها أنها باهظة الثمن ومن الصعب الحصول على الكثير من الكتب في نيويورك وقتها، لذلك قامت بمراسلة المكتبة لطلب نسخ مستعلمة ورخيصة من قائمة الكتب التي ترغب بها دون أن يتعدى سعر الكتاب عن ٥ دولارات.
كانت تحب إضافة كتب جديدة لمكتبتها المصنوعة من كراتين البرتقال في شقتها الصغيرة، وكانت تحب الكتب المستعملة وتفتح أكثر صفحة قرأها المالك السابق للكتاب لتعرف مالذي أعجبه كأنها تحاوره.
وبدأت مراسلاتها مع مدير المكتبة ( فرانك دويل) وأصبح يرد على كل طلب من طلباتها، وكان اصعب ما تواجهه هو تحويل العملات بين الدولار والـ شيلين ، وكانت تقوم بالتعليق أيضاً على الكتب المرسلة إما تمدح الغلاف أو تنتقد كاتب وكأنها تتحدث في نادي القراءة.
حتى أنها بدأت تهديهم هدايا وهم يردونها لها كذلك، ففي وقتها بدأ عصر الطعام المعلب فقامت بطلب طلبية مختلفة من الطعام المعلب وأرسلته لهم الى لندن مما أثار استغراب صاحب المكتبة وفريقه.
ورغم انها لم تحصل على الشهادة الجامعية لكنها كانت مثقفة جداً وتقوم بتأليف المسرحيات حتى حصلت على عرض لتأليف المسلسلات التلفزيونية وازدادت شهرتها منذ ذلك الوقت.
في نهاية الستينات مات صاحب المكتبة السيد ( ماركس) و مديرها ( فرانك) ووصل الخبر للكاتبة ( هيلين ) التي لم تستطع زيارة لندن خلال العشرين سنة الماضية من المراسلات ووكان خبر صدمة بالنسبة لها، وعلمت بأنه سيتم هدم المكتبة فقامت بزيارتها قبل ذلك.
اشتهرت الكاتبة ( هيلين ) كثيراً وألفت الكثير من الكتب حتى أنها قامت بتأليف كتب عن الملكة ( اليزابيث الثانية) التي عاصرت وقت اعتلائها عرش بريطانيا وكانت تأمل بحضور التتويج ولم تستطع.
قصة الكاتبة ( هيلين ) ملهمة كثيراً في وقت كان الحصول على الكتب من دول أخرى يعد أمراً صعباً ومع ذلك لم تتوقف أبداً، فقد ولدت في ١٥ ابريل ١٩١٦ وتوفيت في ٩ ابريل ١٩٩٧. وتأليفها لكاتبها ( شارع ٨٤ تشارينغ كروس) يعد أكثر كتبها شهرة، والذي تحول الى مسرحية وفلم أيضاً.
ملاحظة: جميع الصور هي الصور الحقيقية للكاتبة و مكتبة ( ماركس ) في لندن وبعض من رسائلها التي قامت بكتابتها ..
نعيش في عصر متطور وجديد وفي مجتمع يستقبل كل ما هو جديد. و بات العمل التجاري هدف كل شخص يرغب بأن يكون تاجر أوصاحب عمل حر. و بدأت المشاريع التجارية تتواجد وبسهولة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من انتقل لافتتاح محلات تجارية بعد أن حصل على مدخول كبير من ارباح في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى كل صاحب مشروع أن يتواصل بشكل دائم مع عملائه، فالعميل اليوم أصبح أكثر دراية و فهماً للسوق ولا يمكن خداعه. والتمسك بالعميل اليوم يوفر عليك الكثير من اساليب الدعاية والاعلان مدفوعة الثمن. فمن خلال عميل واحد راضي يمكنه أن يقوم بالتحدث مع الآخرين عن منتجاتك والدفاع عنك كأنه هو صاحب هذا المشروع. أما ما حصل لي كان شيء مخالف تماماً، ففي أحد الأيام تواصلت من احدى المساريع الصغيرة وحددت موعد للحصول على الخدمة وهذه المرة الأولى التي ألجأ فيها لطلب الخدمات من هذه المشاريع في منزلي من باب دعم. فبعد تأكيدي للموعد والتزامي بالجلوس في المنزل لاستقبالهم، تأخرت الخدمة فاستفسرت من صاحبة المشروع عن هذا التأخير، فقالت بأن احدى الزبائن أخرتهم فتوجب الامر التأخير علي مدة نصف ساعة. وبعد نصف ساعة لم يصل أحد، فعاودت الاستفسار، فأجابت بأنهم في طريقهم إلي. و مرت ساعة كاملة تأخير عن موعدي الأساسي، وبعدها أخبرتني السيدة بأن التأخير حدث من عميلة موعدها يسبقني وعلي الانتظار، فأخبرتها أنني لست مسؤولة عن تأخير غيري، وان كان فعليهم إبلاغي حتى يمكنني تدارك الموضوع على الأقل، فإن لم تحترم عميلة موعدكم عليكم على الأقل احترام موعدي. ومرت ساعة ونصف عن موعدي المحدد ولم يصل أحد، فأبلغت السيدة صاحبة المشروع أنني لن أستقبل أحداً في هذا الوقت فاحترام الوقت والمواعيد عندي له قيمة عالية . اعتذرت السيدة أكثر من مرة ولكنها عذرها كان من العميلة ولم تتحمل هي سوء تصرفها وإدارتها للموضوع، الى هنا أنهيت حديثي معها وحظرت رقمها ولن أتعامل معها أبداً. ما أود توصيله هنا أنك إن كنت صاحب مشروع عليك أن تهتم بعميلك لأن إن أسأت معاملته سيقوم بنشر هذا الحديث السيء عنك وستكون هذه بمثابة دعاية تسويقية سلبية لك ، اهتم بعميلك واكسبه فستربح.