
ناقشنا في نادي كتاب وقهوة للقراءة رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب للكاتبة أليف شافاك والتي أظهرت جانب اسطنبول المختلف الذي لم نعرفه.
لاشك أن الكاتبة متخصصة بإظهار كثير من الجوانب النفسية للشخصيات وتجعل القارئ يتعاطف مع بعض الشخصيات رغم عدم تقبله للفكرة الغير طبيعية أحياناً والمقززة أحساناً أخرى، ولا يمكنك أن تشك بقوة كتاباتها وذكائها في تحويلك من مجرد قارئ الى مشاهد لفلم سينمائي وربما شاهد على الأحداث.
الرواية لا تصلح لمن هم أقل من ٢١ سنة بصراحة ولا أنصح بمن يمر بمرحلة اكتئاب أو حزن بقرائتها ولا يمكن لابد من قراءة روايات أليف شافاك فذكائها في سرد الرواية لا يمكن تجاهله ومعرفة السبب الحقيقي وراء كتابتها وقراءة بعض اللقاءات التي حدثت بعد الرواية مهمة كذلك ولن أسرد أحداث الرواية حتى لا أحرق أحداثها .

