أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، وفيه قد يتأثر البعض بتغيير الروتين وجدوله وقد يتناسى اهتماماته، لذلك من المهم وضع خطة وجدول شامل في رمضان بدءً من الآن..
ليكن هناك جدول شامل في جوانب حياتك ، الدينية مثلاً اوقات تتفرغ فيها للعبادة والصلاة، الرياضة حدد اوقات وبرنامج رياضي يناسبك، الاكل : انتبه من مأكولات رمضان الغير صحية فلها تأثير كبير على صحتك وعبادتك، جدول للعناية بالبشرة والشعر والنفس فلها تأثير كبير على الصحة النفسية وايضاً فرصة سعيدة جميلة للعناية للعيد ، ضع خطة بسيطة لكل جانب فرمضان فرصة رائعة للتغيير وتعديل السلوكيات واكتساب سلوكيات جديدة…
الوسم: تنظيم
انتعاش الـ١٠ دقائق هي تقنية بسيطة ينصح بها متخصصين الإدارة ومدربين الإدارة والتخطيط لكل من يقوم بعمل مكتبي متواصل أو طالب أو أي عمل يستمر لمدة ساعتين متواصلة، وهي أي يقوم الشخص بالتوقف عن العمل بعد ساعتين لأخذ استراحة لعمل تمرين استطالة، أو شرب كوب من القهوة أو التحرك بممرات المكتب أو إجراء محادثات جانبية مع زملاء العمل أو هاتفية خارج موضوع العمل المهم أن تتوقف فوراً عن التركيز في العمل حتى تستعيد نشاطك مرة أخرى ومن الأفضل أن تقوم باستخدام التذكير في برامج الهاتف أو حاسوب العمل لتذكيرك بشكل دوري بأنه حان وقت الانتعاش..

أخيراً وبعد انقطاع سيعود معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام ٢٠٢٢ في الفترة من ١٦ الى ٢٦ نوفمبر بمشاركة من دور نشر كويتية وخليجية وعربية.
وبهذه العودة لاشك أن اصدارات الكتب زادت في الفترة الأخيرة ودور النشر ترغب بشدة بتسويق الكتب التي تم طباعتها في الفترات السابقة وتم اعتماد وسائل التكنولوجيا لتسويقها ونشرها، ولكن لا يمكن نكران البيع المباشر و التواصل المباشر مع الجمهور والكتاب والقرّاء، رغم مشاركة دور النشر في معارض كتب صغيرة إلا أن معرض الكويت الدولي هو الأهم بالتأكيد.
لذلك كثير ما سيسأل البعض ماذا سأختار وسأشتري في وقت تكثر فيه دور النشر و الكتب ؟ السؤال الأهم ، والإجابة هي ماذا ترغب أنت بقرائته؟ أولاً عليك تقسيم وتنويع قائمة الكتب بين الكتب العامة والمتنوعة بعدة مجالات وهي تساعدك على توسيع الأفق ومعرفة وجهات النظر المختلفة وكذلك تقوية الخلايا العصبية في الدماغ خاصة إن كنت تقرأ الروايات.
ثانياً قم باختيار مجموعة الكتب التخصصية بمعنى إن كنت طالب او موظف أو صاحب مشروع وترغب بتطوير جانب قم بالبحث عن الكتب التي تطور هذا الجانب لديك وما هي آخر الإصدارات حتى تنمي مهاراتك ومعرفتك فيها.
من المهم أن لا تختار الكتاب كونه ( الأكثر مبيعاً) أو ( الأكثر شهرة) أو ( اشترته الجهه الفلانية بالكمية الفلانية) فهي كلها كلمات تسويقية قد تكون حقيقية وقد لا تكون، وقد يناسبك محتواه وقد لا، تصفح الكتاب ومافيه أولاً إن وجدت ما تبحث عنه فقم بشرائه.
هناك كتب معينه في المكتبات أسميها ( الكتاب المهم وجوده في المكتبة) قد لا تحتاجه حالياً ولكن حتماً في مرحلة ما ستقرأه أو يكون محدود ولا يتم إعادة طباعته أو يتك منعه أو يكون ممنوع أو يتم طباعته بإصدار خاص هذه كلها أعذار كفيلة أو اشتري كتاب مميز .
والأهم استمتع في رحلة الذهاب لمعرض الكتاب ومقابلة الكتاب والمثقفين وحضور الندوات ففرص كهذه لا تتكرر دائماً ولا تتأثر بالفئة القليلة المتنمرة فهي أبواق لها فترة وتنتهي .

جيم كولينز، متخصص الإدارة من ستانفورد، أمضى خمس سنوات من عمره مع فريقه البحثي للإجابة عن سؤال واحد: لماذا هناك شركات في السوق كانت (جيدة) ثم تحولت لشركات عظيمة في غضون سنوات؟ بمعنى آخر.. هناك شركات كانت في يوم من الأيام (جيدة) في مبيعاتها، وتحقق هامش ربح (جيد) ولديها حضور (جيد) بين منافسيها. نفس الشركات هذه، وصلها قائد جديد، وحولها في فترة محدودة لتصبح شركات (عظيمة) في أرباحها.. عظيمة في أهدافها.. عظيمة في تأثيرها. السؤال الصعب: هل هناك خطوات عملية نستطيع أخذها من كل هذه النماذج الناجحة؟ هل هناك قاسم مشترك بين كل هذه المنظمات؟ هل هناك خلطة سرية أحدثت الفرق؟ لأن الجواب سيفتح بابا جديدا، وسيتم نقل هذا الفيروس (العظيم) للمنظمات الأخرى.
مكث الرجل خمس سنوات في رحلة البحث عن هذا الجواب، والذي تحول لكتاب ملهم اسمه *(جيد إلى عظيم) Good To Great*، لكن الذي يهم في هذه العجالة، أن نعرف ما هي الخطوة رقم واحد التي قام بها كل قائم عظيم عند الوصول لدفة القيادة في منظمته! يقول كولنز: كنا كفريق بحث متوقعين أن الخطوة رقم واحد «أن يضع هذا القائد خطة استراتيجية.. خطة انتقالية.. عصف ذهني.. فريق استشاري عالمي.. استحواذ على منافس..» كانت هذه كلها خطوات متوقع حدوثها. لكن الذي حدث كان مختلفا تماما، والمذهل في الموضوع أنه تكرر في كل مرة مع كل هذه الشركات، برغم أنها في قطاعات مختلفة كالتغذية والأدوية والتقنية. الخطوة الملهمة – والمفاجئة في نفس الوقت – أن هؤلاء القادة لم يبدؤوا بمربع (ما يجب أن نفعله الآن) To do lists، وإنما بدؤوا بالعكس تماما، وهو *(ماذا يجب أن نتوقف عن فعله) Not to do lists*، وهو ما يسميه كاتب هذه الأحرف *(قائمة الإهمال)*! عندما شرحت قائمة الإهمال لمجموعة من كبار رجال الأعمال في الرياض في ليلة تسويقية، وذكرت أنها يقصد بها ببساطة: ما هي الأعمال.. المنتجات.. التي يفترض أن نتوقف عن عملها أو إنتاجها لأنها لا تحقق لنا أهدافنا؟ سواء كانت أهدافا مالية.. أو استراتيجية.. لا بد من تحديد تلك المنتجات التي تأخذ جهدا ووقتا وعائدها علينا ضعيف، حددها أولا، ثم أهملها ثانيا، وأدخلها سلة المهملات. بعد ذلك بأسبوعين اتصل أحد رجال الأعمال الحاضرين، وذكر أنه جمع الإدارة العليا ووجه لهم (سؤال الإهمال) وكانت الصدمة أنه بالفعل هناك منتجات كان يفترض أن نوقفها من سنوات. ويضيف.. أصبحت الشركة الآن أكثر تركيزا، وأصبح هناك وقت أكبر يتم إنفاقه في مشاريع أكثر أهمية. حتى من الناحية المالية، تحسنا بشكل ملحوظ.
ويبقى السؤال المهم:ما هي الأمور التي في حياتك يجب أن تتوقف
كثرت في الآونة الأخيرة إعلانات المدربين والمستشارين في سوق التدريب العربي، ومنهم من أعطى نفسه لقب ضابط استشاري، مستشار ، و دكتور حتى وهو لا يملك شهادة تؤهله لهذا العمل، وهذا أمر طبيعي في سوق لا يتواجد فيه القانون، لذلك كان من الصعب علي جداً أن أثق في أي شخص، ولكن ( لو خليت خربت ) كما يقال.
لأني من محبين التطوير الشخصي دائماً بحثت عن استشاري مهني يساعدني في مسيرتي المهنية حالياً، فبدأت بجلسات مهنية مع الأستاذ محمد الخواجة، وهو متخصص بعلم النفس والاستشارات المهنية والعلاج السلوكي الإدراكي، يتم عمل اختبار في أول الجلسة يساعد الشخص على معرفة ميوله الحقيقية والمساعدة على اختيار المهنة المناسبة التي تساعده على إظهار مواهبه ويستطيع من خلالها الإبداع فيما يعمل وإنجاز بأفضل طريقة.
وتتم بعدها جلسات تساعد الشخص على التخلص من أي مشاعر سلبية تجاه عمله أو حياته دون الحاجة لأخذ أي دواء نفسي كما يفعل بعض الإخصائيين والمستشارين، كذلك تتعرف من خلال الجلسات على ذاتك أكثر وتنتبه لتصرفاتك أكثر كونك تعرف ميولك واهتماماتك، وحالما تصادف أي موقف سلبي في عملك بامكانك العودة لمستشارك المهني وحل الموضوع بالطرق الصحيحة.
عن نفسي أعتبر هذا القرار أفضل قرار اتخذته، كون الأستاذ محمد الخواجة من الأشخاص المتمكنين فعلاً في عمله، وله أسس علمية دقيقة يسير عليها تساعد الشخص في حياته المهنية، وهو متخصص علمياً في هذا الجانب.
صفحته الخاصة في الانستغرام
https://instagram.com/mjk5_psych?utm_source=ig_profile_share&igshid=1x7c5k1saxsym
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ” صدق الله العظيم
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، أعاده الله تعالى علينا وعلى الجميع بالخير والبركة. هذا الشهرالذي ينتظره العالم أجمع وليس فقط المسلمين، لما له من أثر كبير في تطهير النفس والروح والجسد.
شهر واحد فقط، ٣٠ يوم، ٧٢٠ ساعة هو كل ما نحتاجه لنطهر ذواتنا ونتقرب فيها إلى الله جلّ في علاه، كم هو كريم حين يمنحنا شهراً يبدل حالنا لأحسنه.
رمضان هو شهر الصلاة والصيام، أفضل شهور السنة الهجرية، فيه أنزل القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، فيه تتصفد الشياطين وفيه الكثير من البركة من رب العالمين.
لكن في السنوات الأخيرة تحول شهر رمضان المبارك من شهر العبادات إلى شهر (الغبقات)، ومن شهر الصوم إلى شهر النوم، ومن شهر الطاعات إلى شهر المسلسلات.
ما أن يبدأ الشهر الكريم إلا وتبدأ الزيارات في طريقة شبه يومية تجعل الشخص يتنقل طوال فترة الفطور يقوم بكل الواجبات التي قد تعطله كثيراً عن الصلاة، وتبدأ كمية هائلة من المسلسلات العربية تتزاحم على القنوات التلفزيونية حتى يلتهي الشخص عن العبادات ، غير الذين يحولون نهار رمضان للنوم الكامل ويفقدون الكثير من لذته وجماله، أما الأسوأ بالنسبة لي ما بتنا نشاهده من حفلات للغبقات في شهر مبارك لم يراعي الكثير منهم حرمة هذا الشهر ويبدأ عرض أزياء ( الدراعات) حتى تشك أنك في مسابقة لعرض الأزياء، أو برنامج لاختيار ملكة جمال الغبقات، ولن يخفى عليكم كمية البذخ والتبذير.
كل ما سبق يمكنه أن يتم في أيام السنة ، أما رمضان فهو فرصة كبيرة لأن يقوم الشخص بالإختلاء بربه أكثر والتقرب منه واستغلال هذا الشهر بكل ساعاته ودقائقه فلا نعلم أن عمل يكون سبب دخول باب من أبواب الجنة، فاستغله لتفوز بما تهوى في النهاية.
كتاب مدير الدقيقة الواحدة أو ( The One-Minute Manager) للكاتبين Kenneth Blanchard & Spencer Johnson
كتاب صغير جداً في حجمه وكبير جداً في محتواه لما يحمل من معلومات ومهارات رائعة تفيد الشركات والمؤسسات العالمية لتنهض بمشاريعها من خلال تعاملها مع موظفينها.
تم استخدام نظرية الدقيقة الواحدة في افضل ٥٠٠ شركة في العالم واستطاعت أن ترفع من انتاجيتها وتحقيق المطلوب من الموظفين.
كل ذلك يتم بنظرية الدقيقة الواحدة وهي تتمحور على ٣ نقاط رئيسية وهم ( أهداف – مدح – عقاب).
أولاً الأهداف :
وهي تعتمد على تحديد الموظفين لأهداف القسم المطلوبة من خلال كتابتها على ورقة A4 خلال دقيقة وقراأتها خلال دقيقة. والسبب لذلك يعود الا ان الشخص الذي يعرف اعداف عمله بدقيقة فهو لن يعرف ماهي اهداف الشركة ولن تكون رؤيته واضحة. ويمكن استخدامها في حياتنا اليومية كذلك.
ثانياً: مدح الدقيقة الواحدة
وهى أن يقوم المدير بمدح الموظف بدقيقة واحدة فقط من خلال مدحه لاعماله وانجازاته وتحقيقه للهدف المطلوي ويركز على الأمور الايجابية ليرفع من معنوياته. جرّب أن تفعل ذلك بحياتك وسترى أثراً جميلاً.
ثالثاً: عقاب الدقيقة الواحدة
وهو في حال عدم قيام الموظف بالعمل المطلوب منه، فان المدير يتوجهه له ويحدثه بدقيقة واحدة بعقاب له ويوجهه للافضل.
هذه النظرية تلقى اقبالاً كبيراً بين المؤسسات والشركات وباتت نظرية مهمة لما لها من أثر كبير على الشركة والموظفين، ولا مانع من تجربتها في حياتنا اليومية ففي دقيقة يمكن ان تبني انسان وتهدم اخر، استغل الدقيقة بما يفيدك.
“قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا” أخرجه الترمذي
من الجوانب المهمة في الحياة هو الجانب الصحي، وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم دليل واضح على ذلك وفي القرآن الكريم أدله كثيرة تشير الى أهمية الصحة في حياة الإنسان.
وفي جانب التخطيط للأهداف لابد أن يكون الجانب الصحي من الجوانب الأولية الرئيسية للشخص الذي يرغب بتحقيق أهدافه، فبلا الصحة لا يمكن أن تحقق أهدافك، ولا أتحدث هنا عن الإعاقات فكثير من ذوي الإحتياجات الخاصة حققوا أهداف أكبر من شخص صحيح وسليم.
وكثير من الأشخاص يكره المراجعات الطبية والذهاب الى المستشفيات، ولكن أن تهمل صحتك يعني أن تدمر ذاتك ولا تحترمها، وإن كنت تهتم بالجانب الصحي جيداً وتعتني به فلن تضطر لمراجعة الطبيب دائماً، وإن لجأت للطب البديل فهذا أيضاً يعد اهتمام بالجانب الصحي.
نصيحتي في البداية لكل شخص يرغب بتصحيح الجانب الصحي في حياته في استشاراتي أولاً أشير الى إجراء التحاليل الطبية اللازمة الكاملة كفحص الدم والغدد وغيرها ومراجعة الطبيب بعد الحصول على النتائج فهذه أولى الخطوات المهمة قبل البدء بالتخطيط للهدف الصحي، فقد يتفاجأ شخص بأنه يعاني من نقص الحديد مما يسبب له دوار ولا يعلم سببه، وقد ينصدم آخر من خمول في الغدة الدرقية فيسبب له زيادة بالوزن.
كذلك قم بمراجعة طبيب الأسنان وقد تحتاج لعلاجات مختلفة وتتطلب منك وقت طويل، إن كنت ترغب بخسارة وزنك قم بمراجعة إخصائي تغذية وابحث عن نادي صحي وابدأ رحلتك الصحية.
أغلب المشاكل التخطيط الصحي التي تصلني من مشتركي برنامج Plan it( برنامج التخطيط الشخصي ) هو تعذر المشاركين من ضيق الوقت أو من حرارة الطقس مما تعيقهم من تحقيق أهدافهم الصحية، طبعاً هذا عذر مرفوض بالنسبة لي خصوصاً للنساء، فهناك برامج تغذية صحية ورياضة متوفرة في برامج الأجهزة الذكية أو اليوتيوب و غيرها، فليس بالضرورة الإشتراك بالنادي لممارسة الرياضة بل هناك طرق أخرى تؤدي ذات الغرض، وهذا ما أقوم به، ففي الفترة الأخيرة زادت مسؤولياتي وأعمالي ويصعب علي الذهاب للنادي بوقت متأخر ليلاً فلجأت للتكنولوجيا واستخدمت البرامج الصحية والرياضية لصالحي ونجحت بذلك.
فقط قم بتخصيص وقت معين للممارسة الرياضة، واعلم أن الصباح الباكر على معدة فارغة هو أفضل وقت ولكن إن تعذر عليك ذلك فلا مانع من ممارستها بأي وقت في اليوم، عليك تخصيص نصف ساعة فقط في اليوم من ٢٤ ساعة وتستطيع زيادتها فيما بعد، ويفضل أن تكون هناك تنويع في ممارسة الرياضة.
كذلك شرب الماء من الأمور المهمة التي على الانسان ممارستها فهو يحتاج ما لا يقل عن ٢ لتر من الماء وتزداد الكمية بممارسة الرياضة، وان كنت من الأشخاص الذين لا يتذكرون شرب الماء خلال النهار، فقم بتحميل برامج التذكير لشرب الماء في هاتفك النقال فهي كثيرة.
وإن كنت من الأشخاص الذين لا يحبون الماء بلا طعم فبامكانك إضافة كمية من الليمون أو الفاكهه أو شرب ماء ديتوكس لطرد السموم فهي مساعد مهم وله تأثير كبير على الصحة والبشرة، ولا تكترث بمن يقول أنه غير مفيد فيكفي أن تقوم بشرب الماء يومياً، ألا تعرف معنى آية ” وجعلنا من الماء كل شيء حي” كل شيء فتصور التأثير الإيجابي الصحي على حياتك فقط ان قمت بشرب الماء.
كذلك انتبه لنوعية طعامك وحياتك مالذي يحتاج لتعديل؟ النوم الكافي ليلاً؟ الانقطاع عن التدخين او الشوكولاته، الابتعاد عن الأكل في وقت متأخر؟ راجع حياتك وسجل ماذا تريد أن يحدث من أمر إيجابي في حياتك.
في النهاية الطريق لتغيير العادات الصحية الى إيجابية أمر يتطلب نية وعزيمة قوية وإرادة، والنتيجة ستكون جميلة لو رغبت بذلك، أما إن كنت ترغب بالعيش بحياة غير صحية أرجوك اهمل المقالة فهي لن تنفعك ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم”، وتذكر أنك محاسب على جسدك.
تكلمت في أكثر من مقال عن أفكار بسيطة نبدى فيها فكرة التوفير وتعديل الوضع المادي، الأفكار ما تشمل فقط التوفير بل تشكل كذلك اكتشافك لذاتك ومهاراتك.
كثير من بنات اليوم وبعض الشباب يستهلك ميزانيته في امتلاك منتجات زائدة عن حاجته، وكثير منهم يشتري نفس المنتج اكثر من مرة بسبب نسيانه ان كان فعلاً يمتلك هذا المنتج من قبل أو لا.
حاول اليوم أن تعيد ترتيب أغراضك، ملابسك، الاكسسوارات، العطور، المكياج للبنات، الحقائب، أدواتك المكتبية وغيرها، الهدف انك ستعرف ماذا تملك وماذا لا تملك ومالذي تستطيع التبرع فيه. بهذه الحالة ضربت أكثر من عصفور بحجر: عرفت ماذا تمتلك وتستطيع استخدامه، مالذي يمكنك التبرع فيه وفيه أجر، وهناك ما يمكن اعادة استخدامه مرة أخرى وكذلك توفير مساحات وفراغات للتحرك طاقة المكان فتأتيك أشياء جديدة.