من ضمن سياسة شركة فيوجن انترناشيونال ماركتس ودورهم في تمكين المرأة من خلال تقديم دورات تدريبية للمرأة بشكل خاص لتطويرها قدمت دورة التخطيط للنساء في الكويت ، كل الشكر للشركة وادارتها على هذي الفرصة
الوسم: تكنولوجيا
في أيامنا هذه لا يصعب علينا أن نسمع عن مخترع اخترع اختراع جديد، فقد أصبحت الاختراعات جزء من حياتنا اليومية والأخبار الجميلة اليومية التي تبث في نفوسنا الراحة بأن مستقبلنا أفضل. لكن الغريب أن تسمع بمخترع ودكتور وشاعر ومهندس بالوقت ذاته. التقيت بالدكتور سعد المشاوي وهو من المملكة العربية السعودية. رجل واعي ومتفتح للعلوم بكل أنواعه، يحمل بين يديه رسالة ولم ييأس من أهدافه يوماً. اخترع ما يقارب 7 اختراعات مختلفة أغلبها رأى النور ومازال هناك اختراع لم يرى النور بعد والسبب قلة الدعم لهذا الاختراع، مع العلم أن بالوقت ذاته تحاول الدول الغربية أن تحصل على هذا الاختراع الذي يعد من أهم وسائل حماية الطفل في وقت المتعة .
تحاورت معه كثيراً لعلي اقنعه ببيع اختراعه للدول الغربية طالما انتظر سنين طويلة أن تدعمه الدول العربية ، لكنه كان يرفض ويفضل أن يكون اختراعه ببلده أولاً والدول العربية و الخليجية ثانياً. فأحببت أن يكون حديثي معه ولقائي معكم ، فكان هذا حديثنا …
كان هذا لقائي مع الدكتور سعد المشاوي …
هذه بعض من لقاءاته في اليوتيوب
للتواصل مع ضيفي في تويتر
@almishawisaad
كثرت وسائل التواصل الاجتماعي في عصر التكنولوجيا، بدأ من البريد الالكتروني – برامج الاجهزة الحديثة و غيرها. فما ان يستحدث برنامج جديد الا وسارعنا لتحميله على أجهزتنا النقالة و اصبحت من البرامج الاساسية التي ترافق اجهزتنا و نقضي ساعات طويلة من يومنا فيه . من أهم البرامج الحالية( تويتر – فيس بوك – الواتس اب والاكثر ضجة انستغرام) فكلها برامج أخترعها اصحابهالهدف واضح و هو التواصل فهل نحن فعلاً نتواصل؟ وما هو التواصل في نظرنا؟
التواصل هو حالة من الفهم المتبادل بين نظامين أو كيانين وتنتقل المشاعر من الشخص للاخر. أجريت العديد من الدراسات تثبت أن بعد وجود برامج التواصل الاجتماعي فقد قل التواصل المباشر الذي يحمل مشاعر مباشره للمستقبل ، فتمر مناسبات كثيرة في حياتنا و نتواصل فقط بارسال رساله عبر الهاتف قد لا تحمل مشاعرنا الحقيقة فيها ، وبسبب هذه البرامج تفككت علاقات صداقة كثيرة وساد سوء التفاهم بين الكثير وسادت مشاكل الطلاق فأثرت على المجتمع.
في الوقت نفسه يستخدمها أشخاص آخرين في القارات الأخرى ويزيد تواصلهم واكتشف الكثير منهم علاقات مفقودة وعادت اكثر تواصلاً ، اذا المشكلة لا تكمن في البرامج بل بطريقة مستخدميها. وجود التكنولوجيا في حياتنا شيء رائع وجميل وعلينا استخدامه بما هو مفيد لنا وتحقيق الغايه منها وهو التواصل ، على عكس ما يحدث معنا اليوم من نزاعات ومشاحنات واستخدام اسلوب متدني لا يرقى لمستوى الحوار … ولقلة المشاريع التي تساعد على تعلم مهارات التواصل ولانتشار الاعتقاد السائد ان الشخص الصغير لا يحق له التعبير في حضور الكبار أصبح من الصعب عليهم التعبير فأصبح التعبير عن طريق هذه البرامج بأسلوب متدني .. لماذا لا نستغل هذه البرامج بالتواصل فعلاً في التواصل مع الكثير ، وتنتهي أعذارنا السخيفة بعدم وجود الوقت الكافي مع العلم اننا نستخدم هذه البرامج للتواصل و مراقبه الاخرين .. فهل هذا فعلاً تواصل؟