انتعاش الـ ١٠ دقائق

انتعاش الـ١٠ دقائق هي تقنية بسيطة ينصح بها متخصصين الإدارة ومدربين الإدارة والتخطيط لكل من يقوم بعمل مكتبي متواصل أو طالب أو أي عمل يستمر لمدة ساعتين متواصلة، وهي أي يقوم الشخص بالتوقف عن العمل بعد ساعتين لأخذ استراحة لعمل تمرين استطالة، أو شرب كوب من القهوة أو التحرك بممرات المكتب أو إجراء محادثات جانبية مع زملاء العمل أو هاتفية خارج موضوع العمل المهم أن تتوقف فوراً عن التركيز في العمل حتى تستعيد نشاطك مرة أخرى ومن الأفضل أن تقوم باستخدام التذكير في برامج الهاتف أو حاسوب العمل لتذكيرك بشكل دوري بأنه حان وقت الانتعاش..

قائمة الاهمال

جيم كولينز، متخصص الإدارة من ستانفورد، أمضى خمس سنوات من عمره مع فريقه البحثي للإجابة عن سؤال واحد: لماذا هناك شركات في السوق كانت (جيدة) ثم تحولت لشركات عظيمة في غضون سنوات؟ بمعنى آخر.. هناك شركات كانت في يوم من الأيام (جيدة) في مبيعاتها، وتحقق هامش ربح (جيد) ولديها حضور (جيد) بين منافسيها. نفس الشركات هذه، وصلها قائد جديد، وحولها في فترة محدودة لتصبح شركات (عظيمة) في أرباحها.. عظيمة في أهدافها.. عظيمة في تأثيرها. السؤال الصعب: هل هناك خطوات عملية نستطيع أخذها من كل هذه النماذج الناجحة؟ هل هناك قاسم مشترك بين كل هذه المنظمات؟ هل هناك خلطة سرية أحدثت الفرق؟ لأن الجواب سيفتح بابا جديدا، وسيتم نقل هذا الفيروس (العظيم) للمنظمات الأخرى.

مكث الرجل خمس سنوات في رحلة البحث عن هذا الجواب، والذي تحول لكتاب ملهم اسمه *(جيد إلى عظيم) Good To Great*، لكن الذي يهم في هذه العجالة، أن نعرف ما هي الخطوة رقم واحد التي قام بها كل قائم عظيم عند الوصول لدفة القيادة في منظمته! يقول كولنز: كنا كفريق بحث متوقعين أن الخطوة رقم واحد «أن يضع هذا القائد خطة استراتيجية.. خطة انتقالية.. عصف ذهني.. فريق استشاري عالمي.. استحواذ على منافس..» كانت هذه كلها خطوات متوقع حدوثها. لكن الذي حدث كان مختلفا تماما، والمذهل في الموضوع أنه تكرر في كل مرة مع كل هذه الشركات، برغم أنها في قطاعات مختلفة كالتغذية والأدوية والتقنية. الخطوة الملهمةوالمفاجئة في نفس الوقتأن هؤلاء القادة لم يبدؤوا بمربع (ما يجب أن نفعله الآن) To do lists، وإنما بدؤوا بالعكس تماما، وهو *(ماذا يجب أن نتوقف عن فعله) Not to do lists*، وهو ما يسميه كاتب هذه الأحرف *(قائمة الإهمال)*! عندما شرحت قائمة الإهمال لمجموعة من كبار رجال الأعمال في الرياض في ليلة تسويقية، وذكرت أنها يقصد بها ببساطة: ما هي الأعمال.. المنتجات.. التي يفترض أن نتوقف عن عملها أو إنتاجها لأنها لا تحقق لنا أهدافنا؟ سواء كانت أهدافا مالية.. أو استراتيجية.. لا بد من تحديد تلك المنتجات التي تأخذ جهدا ووقتا وعائدها علينا ضعيف، حددها أولا، ثم أهملها ثانيا، وأدخلها سلة المهملات. بعد ذلك بأسبوعين اتصل أحد رجال الأعمال الحاضرين، وذكر أنه جمع الإدارة العليا ووجه لهم (سؤال الإهمال) وكانت الصدمة أنه بالفعل هناك منتجات كان يفترض أن نوقفها من سنوات. ويضيف.. أصبحت الشركة الآن أكثر تركيزا، وأصبح هناك وقت أكبر يتم إنفاقه في مشاريع أكثر أهمية. حتى من الناحية المالية، تحسنا بشكل ملحوظ.

ويبقى السؤال المهم:ما هي الأمور التي في حياتك يجب أن تتوقف

العصامية

في منطقة (سانت لويس) عام ١٩٠٨، (سارة بريدلاف) الشغوفة بصنع منتجات الشعر تتحدى الصعاب لتتحول من غاسلة الثياب الى أشهر تاجرة بعد سنوات من العمل، ولقبت بأول مليونيرة بعد تأسيسها شركة مدام ( سي جي ووكر) للصناعات، وكتبت عنها صحيفة ( نيويورك تايمز) مقالاً عن نجاحها.

شغفها في صنع مستحضرات الشعر نبع من فقدانها لشعرها بسبب ضغوطات الحياة التي كانت تمر بها، وكانت تؤمن أن شعر المرأة قوتها، كانت متزوجة من السيد ( ديفيس) وتم إعتقال زوجها وبعد خروجه من السجن تغيرت شخصيته كثيراً وأصبح يضربها، ولم يتحمل شكلها بعد فقدانها لشعرها فهجرها، كانت منهارة وفقدت الأمل في الحياة كثيراً.

في يوماً ما زارتها سيدة تدعى ( آدي مونرو) وهي منتجة لمنتجات إنبات الشعر وكانت معروفة في المنطقة، قررت مساعدة (سارة) بتجربة منتجها عليها، وفعلاً بعد شهور قليلة نبت شعر ( سارة ) من جديد واستعادت ثقتها بنفسها.

فقررت الطلب من السيدة ( آدي ) أن تقوم بالتسويق والبيع كمندوبة مبيعات للمنتج رغم أنها غير متعلمة، كانت ترغب أن ترى كل إمرأة سمراء سعيدة بشعرها، لكن السيدة ( آدي ) رفضت وفضلت توفير بائعات ذوات بشرة أفتح للبيع، فقامت ( سارة ) بالاستعانة بـ ٢٠ علبة وباعتها فعلاً في السوق والتحدث عن قصتها كوسيلة دعائية للمنتج وعادت للسيدة ( آدي ) لتعطيها مبلغ الربح لتقنعها بأنها تستطيع بيع المنتج، ولكن السيدة ( آندي ) اعتبرتها سرقة وان ( سارة ) لا يمكن ان تحون مندوبة مبيعات لان شكلها غير مناسب، فقررت ( سارة ) أن تبدأ بصنع منتج لشعرها.

تزوجت من صانع الإعلانات ( سي جي ووكر)، ونجحت فعلاً باكتشاف تركيبتها الخاصة بالشعر ونجحت في بيعه، وبسبب انتقال السمر وقتها في أمريكا الى منطقة ( إنديانا بوليس) نتيجة الأوضاع الاقتصادية، فقررت الانتقال للمنطقة عام ١٩١٠ لبيع منتجها والابتعاد عن السيدة ( آندي ) التي ستقوم بمضايقتها.

وبدأت بتطوير منتجها ونشر اعلانات في المنطقة وتحويل منزل عائلة زوجها الى صالون حلاقة المتخصص في الشعر، وبدأت بالعمل على عملها بطرق قانونية وإنشاء شركتها وتوفير محامي خاص فيها لتبدأ فعلياً بعملها. وبدأت أولى التحديات، فقد أهمل زوج ابنتها مكان صناعة منتجات الشعر فاحترق المنزل بالكامل، فقد اتضح في ما بعد بأن السيدة ( آندي ) تقوم بالدفع له حتى تحصل على اسرار السيدة ( وولكر ) وتعيق تقدمها.

لكن ( سارة ) لم تكن من النساء اللاتي يستسلمن بسهولة، فقررت البحث عن مستثمرين للبدء بإنشاء مصنعها الخاص بمنتجات الشعر، وحين فشلت في ذلك حاولت اللجوء الى أشهر رجل أسود على حد قولها في أمريكا وقتها وهو المتحدث ( بوكرت واشنطن) الذي كان يقدم محاضرات للرجال السود لتشجيعهم على التجارة، ولكنها لم تنجح أيضاً لأن النساء لم يكن مرحب بهم، وكان يعتقد السيد ( بوكرت) ان مواضيع الجمال والتجميل أمر تافه، ولا يرغب بأن تقوم النساء بالاستقلال المالي والتفوق على الرجال.

فقامت باقناع المؤسسات النسائية الخاصة بالسود بالاستثمار في المصنع، وقد حصلت بالفعل على الكثير من المستثمرات من بينهم زوجة السيد ( بوكرت) وقد أتاح إنشاء هذا المصنع فرص عمل للكثير، وأصبح مصنعها الأكبر في المنطقة، وبدأت بافتتاح صالونات وولكر بالكثير من المناطق وقامت بتدريب العديد من المندوبات ومديرات الأفرع لتولي تلك المهمة بعد حصولهم على أعلى مبيعات.

وقاكت ابنتها الوحيدة ( ليليا) بافتتاح صالون يدعى ( ذا دارك تاور) في ( هارلم) وانتقلت للعيش في ( نيويورك) .

قامت بعدها أيضاً بالتعاقد مع متاجر لبيع منتجاتها في نيويورك، وبسبب انشغالها الدائم بشركتها ومصنعها وتحقيق طموحها، وبالرغم من وجود زوجها بجانبها والذي يعتبر أيضاً شريكها في الشركة والمصنع فقد قام بخيانتها مع احدى مندوباتها ( دورا) والتي قامت ( آندي) بطلب ذلك منها بهدف تحطيم ( سارة ) بأي طريقة، وايضاً جعلت زوج ابنتها يقوم بسرقة مكونات خلطاتها السرية.

تعرضت بعدها لوعكة صحية خطيرة ( فشل كلوي) لم يتوفر له العلاج حينها، وطلب منها الطبيب المعالج أن تقوم بأخذ راحة من العمل مدة عام على الأقل فرفضت، قررت أن تقوم بجمع جميع موظفين شركتها وعددهم ما يقارب ١٠ آلاف إمرأة في حفل يضمهم جميعاً.

قام زوجها ( طليقها فينا بعد ) بالكشف لخطيبته ( دورا ) أن الخلطة التي قامت ( سارة ) هي بالفعل من اختراع ( آندي ) وقد قامت ( سارة ) بتطويرها، وحاولت ( آندي ) مقاضاتها وفضحها ولم تستطع فقد وثق الناس بـ ( سارة ) واستسلمت ( آندي ) للأمر.

قامت ( ليليا) ابنه السيدة ( ووكر) بتبني ( فيري ماي ) وتربيتها وتعليمها الى ان تتخرج من الجامعة، لترث فيما بعد الشركة وتكون الوجه الاعلامي لها بعد وفاة ( سارة ) عام ١٩١٩م و ( ليليا ) وأصبحت رئيسة الشركة في عام ١٩٣١ م، وقد تزجت مرتين وانجبت طفلين، ( أليليا باندلز) أحد أحفادها حافظت على إرث مدام ( سي جي ووكر ) .

اسم السيدة ( ووكر) مسجل في موسوعة ( غينيس ) للأرقام القياسية بصفتها أول مليونيرة صنعت ثروتها بنفسها في الولايات المتحدة.

من خلال هذه القصة نعرف لو رغبت إمرأة بصنع مجدها فيمكنها ذلك رغم صعوبة الظروف في تلك الفترة، وكيف بدأت من الصفر حتى وصلت للقمة، ولكن هل نعتبرها فعلاً قامت باختراع منتج منمي الشعر أم قامت بسرقته ونجحت في تسويقه؟ مجرد سؤال ..

صورة للمصنع ( صورة حقيقية )

السيدة ( ووكر ) وطاقم عملها ( الصورة حقيقية )

احد صالونات السيدة ( ووكر) وفريق العمل

صورة لاحدى اعلاناتها عن منتجات الشعر

صورة لمقالة كتبت عنها وعن قصة نجاحها

الصورة الحقيقية لها في طابع

متجرك الالكتروني اسهل مع Zfloos

صاحب مشروع و تحتاج متجر الكتروني خاص فيك مجانا؟ تحتاج البيع اونلاين مع بوابة دفع الكتروني؟

منصة التجارة الإلكترونية *زيفلوس* الحل الأفضل والأسهل..

كل اللي عليكم تسوونه ترسلون صور المنتجات وتفاصيلها والشركة تتولى الباقي بدون اي عمولة مع امكانية الاستمرار بالباقة المجانية مدى الحياة

التسجيل من خلال الرابط👇🏼

رابط التسجيل

واذا حابين تتواصلون مع الشركة مباشرة عبر الواتس أب

https://wa.me/96555421042

Life Doesn’t Stop

The best moments of my life are when I immerse myself in my schoolbooks and the world of academia. I always feel pure joy whenever I learn a new skill or discover a new fact. This year, while coming to the conclusion of my final course of my higher education degree, I began and ended the semester in complete silence. I loathed this specific course as it was very difficult for me; until, one day, something changed in my understanding of the subject.

After the results of the first test, with which I was not pleased with the grade I received nor did the professor of said class, he requested a meeting to discuss my issues with the subject matter.  I informed him that I was having difficulty with the subject and everyone knew that the most difficult test and exams came from this professor in specific. I also informed him of my health condition at the time, as I had recently been in a car accident and as a result of it, concentrating on my studies became an irritating obstacle. And, this is where my story begins.

My professor told me about another university professor who was with him while he was in the United States. This professor was in his fifties and in good physical condition and enjoyed excellent health. One day while at university, this professor passed out while next to me and was rushed the hospital. Once there, the doctors announced that he had fallen into a coma. His coma persisted for a long time and as a result he had to undergo more than one brain surgery to discover what had caused the coma. What was found was a hole in his brain that made treatment very difficult. As a result, this professor became disabled and had to cope with his new lifestyle.

My professor continued and told me that this person refused to accept the diagnosis that had been given to him or the fact that he had to live handicapped without a logical reason as to why. He spent his days laying in the hospital bed imagining how his life after he’d be treated would be. He would see himself driving his car from state to state during his vacations, surfing the waves, running on a daily basis enjoying his health. This continued until he was discharged from the hospital with orders to have a check up every 3 months.

This professor stood in front of the old doctor who was treating him and vowed that upon his next check up he would be walking on his feet again. Taking pity on his patient, the doctor accepted what the professor had vowed so as not to hurt his feelings and then the professor left the hospital. The professor decided to higher a full time nurse to stay with him at home so as to increase the amount of treatment sessions as possible. However, even the nurse maintained that trying to go back to his old life was not only extremely challenging but also next to impossible.

This professor continued to think positively and believed that with continued focus and effort he could regain the use of his legs again. Every time he tried to stand up, he would fall down. His nurse would weep for him, as she knew that the outcome would never change. Still, he continued trying for months, until the follow-up appointment. He walked into the doctor’s office on his feet with a cane whilst smiling at his doctor. The doctor was astounded at the extent of the miracle that was his patient’s recovery. From then, this professor’s case was written about and published in medical journals and, at the time, was talked about constantly. People, experts and physicians alike dubbed it a medical miracle.

I liked the story that my professor told me, but he continued to shock and surprise me when he revealed the identity of this other professor. It turned out that the story was actually about my university professor who was sitting and telling me the story! Not a day passed by that I didn’t see him smiling and in a good mood. He was always enjoying his health and continued to motivate others and encourage self-confidence in everyone. That day, he told me that he would help me until I got to where I wanted to be and that he likes intelligence as it helps him reach and achieve other goals.

It was here that my story began. He became the person who would guide, motivate and help me when I didn’t understand something or understand myself. He pushed and taught me to always be strong and not fear failure. The first achievement for me is when I passed the final exam with flying colors allowing me to graduate with a 4.0 GPA and honors. Afterwards, I started to focus on my goals to achieve them, and every time I would fall or fail, I would remember my professor’s story and get back up again and try again.

It isn’t wrong to fail in something or trip and fall down when we try something new. It isn’t, however, right to continue making the same mistakes and falling into the same traps. Try to write down a list of your goals and make a plan as to how you will achieve them. Break it down into as many small steps as possible, so that you can achieve your goals. Write more about yourself! Do you know all your strengths and weaknesses? Focus more on your strong suits and enjoy your life! Don’t listen to those who would seek to break you or bring you down…

Because life doesn’t ever stop… for anyone!

لا ينفع كشريك

” من لا يضحك من قلبه لا تدخل معه في شراكة تجارية” مثل ياباني

هذا المثل الياباني يُعد قانون في العمل والشراكة وادارة الأعمال في اليابان، ويعتبرون ان الشخص الغير مبتهج هو شخص غير مؤهل للعمل في اي مشروع. ولو فكرنا بهذا الموضوع في مجتمعاتنا لرأينا العكس تماماً، ففي اعتقادنا ان الشخص المبتهج هو شخص يفقد هيبته وتقل قيمته وهو غير صحيح. اوضحت عدة دراسات ان الابتهاج والضحك والسعادة تعتبر العلاج الأول لكثير من الأمراض والاضطرابات. وكثير من الناس يقولون كيف نبتهج والعالم من حولنا ملىء بالهموم؟ وكيف نضحك وعلى ماذا؟ ، أولاً اصلاح العالم هذا ليس من اختصاصاتك وان اهتممت بأمور الآخرين ممتاز ولكن لا يكون ذلك هو محور حياتك، بل عليك ان تهتم بأمورك أكثر، ثانياً الابتهاج والاستمتاع بالحياة مطلب أساسي، متى كانت آخر مرة جربت شيء جديد؟ ذهبت لمكان جديد؟ غالب الأشخاص لنفس الأماكن ويأدون نفس الأعمال فيصبح أمر روتيني. قم بزيارات عديدة الى حديقة ، بحر ، تأمل المناظر الطبيعية، قم بعمل تمارين رياضية، إقرأ كتاب جديد بتخصص جديد، أو اقرأ عن السعادة. ابدأ بنفسك ثم حاول اشراك احد معك ، عليك تغيير الروتين المعتاد وكن منتبه لما تقوم به واستمتع به.

عملية تكميم

قال تعالى ” وَسَيَعْلَمْ الذين ظلموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ “

لم أتوقع يوماً أن نتحول من بلد ديمقراطي إلى بلد ( بلطجي )، نرى فيه اعتداءات عدة على مواطنين في الشارع وكأننا نشاهد أحد الأفلام السينمائية، واختلاسات مالية بمبالغ رهيبة ولا تتم محاسبة ( الحرامية ) فيها ونجرم من يطالب باسقاط القروض. ولطالما اعتقدت أننا في بلد ديمقراطي نملك الحق في التعبير عن رأينا بحسب ما نراه في الواقع دون المس في الذات الإلهية أو التعدي على الآخرين. كذلك كفل لنا الدستور الكويتي من سنة الاستقلال بحرية الرأي وحقنا مكفول فيه إلى أن صدر قرار مفاجئ بمنع أي موظف بالتعبير عن رأيه في عمله ومحاسبة من يقوم بذلك، وهو نوع من أنواع تكميم الأفواه التي لا يقبل الشعب الكويتي فيها، فهو شعب اعتاد على قول كلمة الحق والتصدي للفاسدين رغم كل ما يكلفهم ذلك من ألم، أما الأدهى من ذلك هو ( تفرغ) بعض المسؤولين عن أداء أعمالهم الإدارية ومتابعة موظفينهم في حسابات التواصل الإجتماعي بأسماء وهمية ومراقبتهم والتبليغ عن كتاباتهم والتوجه بإيقاف الحسابات. دارت في ذهني بعض الأسئلة حينها، هل تحولت ( البلطجة ) من الشارع إلى وسائل التواصل الإجتماعي؟ وهل يظنون أنهم بحركتهم هذه سيتوقف كل شخص عن التعبير عن رأيه المكفول في الدستور كونه مواطن كويتي؟ أم سيقومون بالتشكيك في وطنيتهم أيضاً؟

سنرى ذلك في الأيام القادمة ..

جيد إلى عظيم

قام جيم كولينز المستشار الإداري بإنشاء فريق عمل مكون من 20 باحث لكتابة كتابه (جيد الى عظيم) وعملو مالا يقل عن 15 ألف ساعة عمل (خلال 5 سنوات) في مشروع معرفة (سر نجاح بعض الشركات الصغيرة الى شركات عظيمة)وتصحيح لمفاهيم إدارية مغلوطة كنا نستعين فيها على مدار السنوات.

كان يعتقد جيم كولينز وفريقه مثلنا تماماً أن الشركات التي تبدأ عظيمة تستمر بذلك والشركات الصغيرة تبقى كما هي أو تعلن إفلاسها وتغلق شركاتها خصوصاً بعد التغييرات الإقتصادية الكبيرة التي تحدث حول العالم وتأثيرها على الشركات.

وتم اختيار عدة شركات ودراسة حالتها السوقية وقيمة السهم خلال فترات متفاوته، منها شركة كوكاكولا، بنك اف امريكا، والت ديزني، جنراك الكتريك، بيبسي ، جونسون ودونسون، وكذلك تم دراسة المدراء التنفيذيين في الشركات وان كان لهم دور في نقل الشركة من جيدة الى شركات عظيمة ومقابلة بعضهم لمعرفة طرق نقل الشركات ونجاحها على مدار أعوام، منهم دافيد ماكسويل، داروين سميث، إياكوكا، آلان وورتزل وغيرهم

اعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة والأساسية لأي إداري أو صاحب مشروع لمعرفة أساسيات نجاح الشركات والأفكار الكبيرة التي تفيد أصحابها.

أنجح متجر في أمريكا يفشل في اليابان!

وول مارت ( walmart) من الشركات التي نجحت عالميا بتحقيق هدفها من شعارها ( وفر مالك وعش افضل) و هو الهدف الذي تبحث عنه الشركة بتوفير جميع المنتجات الاساسية التي يحتاجها اي شخص في مكان واحد باسعار مناسبة للجميع. يكمن السر في ذلك هو تقليل سعر التكلفة لأي منتج يتوفر بالمتجر وحتى حين تتعامل مع شركات اخرى توفر بعض المنتجات فانها تطلب من الشركة تقليل سعو التكلفه وبالتالي يقل سعر البيع للمستهلك.
ويتم افتتاح المتجر طوال اليوم والاسبوع، والموظفين يكونون متوفرين لك حين تطلبهم، كذلك وفرت جهاز التعرف على الاسعار لكل شخص يدخل المتجر لتساعدهم في معرفة السعر وعدده المتوفر في المخزن، وعلى الرغم من نجاحها في أمريكا الا أنها فشلت فشل ذريع في السوق الياباني.
يعود سبب الخسارة الى أن المتجر يوفر أسعار رخيصة للمنتجات فبالتالي من الطبيعي أن تكون جودة المنتجات أقل وهذا مالا يقبله الشعب الياباني. فالشعب الياباني لا يمانع من شراء منتجات غالية طالما توفرت جودة ممتازة ، كذلك الشعب الياباني شعب يحب ثقافته بشدة ويشجع منتجه الوطني و هو متجر ( سيو) الذي يعتبر الأفضل في اليابان. فيكفي أن يفتح هذا المتجر فرع صغير بجانب اي فرع لوول مارت حتى يعلن افلاسه.
فقرر أصحاب الشركة بعمل دراسة كبيرة للسوق الياباني وتغيير سياسة المتجر لارضاء الشعب الياباني والذي يعتبر من أصعب الشعوب تقبلاً للثقافة الأمريكية. و نجحت الشركة برفع جودة منتجاتها وتغيير سياستها وارضاء اليابانيين و بدأت تنجح في اليابان.

20130721-021306.jpg