وانتهت العشر الايام الجميلة من معرض الكويت الدولي الخامس والاربعون لعام٢٠٢٢ بعد انقطاع سنتين وكان واضح اقبال الناس الكبير على المعرض ومشاركات مختلفة من الدول الخليجية والعربية والاجنبية الى جانب الدور الكويتية للنشر والتوزيع، هذه المشاركة الأولى لي ككاتبة وليس قارئة مع دار قرطاس للنشر والتوزيع رغم كل التحديات التي مررت فيها هذا العام مع الكتاب لكن لا انكر المتعة والسعادة التي غمرتني بمشاركة الناس اهتمامهم واقبالهم على الكتاب والتقيت العديد منهم خارج شاشة الهاتف وبرامج التواصل الاجتماعي، فكلمة الشكر قليلة في حقهم خاصة أصدقائي في الخليج من تكبد عناء السفر والله اخجلوني في كرمهم وذوقهم.
أما المعرض، أما آن الأوان أن تتغير الاستراتيجيات قليلاً لتواكب المعارض الخليجية المجاورة من تطور، فمن غير اللائق أن يتم إلغاء حفل توقيع كاتب مشهور لكثرة ضيوفة والسبب عدم القدرة على التنظيم فهذي سقطة، كذلك تزويد الكتب بأيام محددة يعيق المبيعات خصوصاً للكتب الاكثر مبيعاً فمن غير المعقول أن نجبر القارئ على حضور أيام التزويد للحصول على كتاب معين.
ما أثار استغرابي وآلمني حقيقةً بحث فئة المراهقين والصغار عن كتب الجريمة والرعب والعنف والاعدامات وهو مؤشر خطر، ويأتي دور الأسرة والمدرسة في هذا الشأن فمن المهم متابعة ما يتابعة هذه الفئة خصوصاً المشاهير الدي يروجون لهذا النوع وتأثيرهم القوي.
أتمنى أن يكون المعرض القادم اقوى واجمل وافضل وتتكرر المعارض خلال العام ولا تقتصر على مرة في السنة وتلقى دعم أيضاً من جهات عدة..

قلتي ما يجول في عقلي.. شكراً لكِ