(إريك آرثر بلير) هو الإسم الحقيقي للكاتب البريطاني المعروف جورج أورويل وهو اسمه المستعار الذي اشتهر فيه من عام ١٩٠٣ ميلادي الى ١٩٥٠ ميلادي، كتب في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية وكان يؤمن بالاشتراكية الديمقراطية ويحذر من غياب العدالة الاجتماعية.

أكثر عمل اشتهر به هي رواية ١٩٨٤ التي كتبها عام ١٩٤٩، ورواية مزرعة الحيوان التي كتبها عام ١٩٤٥، له العديد من المؤلفات التي صُنفت من أفضل الأعمال في القرن العشرين، وفي عام ٢٠٠٨ وضعته صحيفة التايمز في المرتبة الثانية في قائمة ( أفضل ٥٠ كاتب بريطاني منذ عام١٩٤٥).

دخلت مصطلحاته التي ابتكرها في الثقافة الأدبية والسياسية كـ ( الأخ الأكبر) ، ( أورويلية) التي تصف ممارسات الحكم الاستبدادي والشمولي، ( التفكير المزدوج)، ( الحرب الباردة)، ( جريمة الفكر) ، و ( شرطة الفكر).

عانى جورج من مرض السل وتوفي عام ١٩٥٠ ولم يبلغ حينها السادسة والأربعين تاركاً إرث من الكتب التي تصنف الى اليوم من أفضل الكتب.

في روايته ١٩٨٤ كتب جورج أورويل من خياله هذه الرواية والتي أعتقد كأنه سافر عبر الزمن ليرى حال مجتمعاتنا اليوم ويوصفها لنا، ففي كثير مما وصفه تعيشه في الواقع اليوم، كتأثير ظهور ( الأخ الأكبر) عبر الشاشات يوصف وضع المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت الكتابة تعد جريمة، واليوم محاربة المثقفين ومنع الكتب أصبح واقع، كان من الممنوع مناقشة أفكارك عليك فقط اتباع الحزب وأوامره حتى لو كانت تخالف قناعاتك، وهذا ما يشبه غسل العقول والعنصرية والقبلية وغيرها من الأمور.

لو قرأ أحدهم الرواية بشكل عام فستعجبه الرواية لكن لو تعمق بها فكرياً فسيذهل من تشابه الرواية بأحداث اليوم بها وبوجود شخوصها على أرض الواقع.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s