لا شك أن الفنان الهندي والمنتج سلمان خان أصبحت له بصمة خاصة في انتاج أفلام سياسية بمعايير عالية. ففي فلمه الأخير ( تايجر زيندا هاي ) أي النمر مازال حياً استطاع أن يوصل رسالة ساامية راقية جداً بموضوع أفزع العالم كله من الشرق الى الغرب وهو الارهاب.
فقد استطاع أن يوصل فكرة تأسس الارهاب ( الدواعش) ووضح الكثير من الأسرار التي كانت غايبة عنا بدون التحييز لدين، فكان يقول أن الأشخاص الذين أساؤوا فهم الدين وتطبيق شرعيته لا يمثلون الدين، وأن الدين الذي يجب أن يجمعنا جميعاً هو انسانيتنا باختلاف أدياننا وأجناسنا.
ولا تخلو أفلام سلمان خان من تذكر الأمر السياسي الأزلي بين الهند وباكستان حتى بت أعتقد أنه سيكون هو مصلح هذه القضية وينهيها يوماً ما.